غاب مسعود أوزيل عن تشكيلة أرسنال في مباراته أمام ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي رغم أنه كان في كامل لياقته، لتنطلق موجة من التكهنات والشائعات حول مستقبل الدولي الألماني السابق من جديد. ومهما كان السبب فإن أوزيل ما يزال حتى الآن في انتظار بدء موسمه في قميص "المدفعجية"، إذ لم يشترك في أي مباراة منذ بدء الموسم الحالي للبريميرليج. وبعد أن تعرض أوزيل وزميله في الفريق سياد كولاسيناك لعملية سطو قُبيل بداية الموسم، فضل آرسنال عدم إشراكهما في المباراة الافتتاحية للموسم بسبب مخاوف أمنية. وبينما كان نصيب كولاسيناك الجلوس على مقاعد بدلاء "المدفعجية"، فإن هذه المقاعد ضاقت على أوزيل حتى الآن. وفي مباراة آرسنال مع بيرنلي أيضاً أعلن النادي عن غياب أوزيل عن تشكيلة المدرب إيمري بسبب المرض، حيث نصح الأطباء الدولي الألماني السابق بالراحة. لكن أوزيل الذي عاد إلى التدريبات الفريق قُبيل مباراة بيرنلي، أعلن عن استعادة صحته وجاهزيته قبل مباراة الفريق مع ليفربول التي خسرها "المدفعجية" بثلاثية مقابل هدف واحد. بيد أن هذا الإعلان لم يغير من تجاهل أيمري للاعب خط الوسط الألماني. ورغم هذا التبرير أو ذاك، فإن سبب تواصل غياب أوزيل يبقى غير معروف حتى الآن، بيد أنه راح يزيد من تداول الشائعات حول مستقبل بطل كأس العالم 2014 مع "المدفعجية" من جديد. وتغذي هذه الشائعات العلاقة المتذبذبة بينه وبين المدرب أوناي إيمري منذ الموسم الماضي، حتى أنه بات من المرشحين لمغادرة النادي منذ فترة ليست بالقصيرة. ويبدو أن تصريحات وكيل أعمال اللاعب أركوت سوجوت يوم أمس حول حسم مستقبله مع آرسنال، لم تضع حداً لهذه التكهنات بشأن التقارير الصحفية التي تفيد بإمكانية رحيل لاعب الجانرز في موسم الانتقالات الصيفي. وبوجود هنريك مخيتريان الأصغر سناً وداني سيبايوس، فقد بات أوزيل في منافسة مع اسمين لهما شهرتهما في المعركة حول مكان في وسط ميدان "المدفعجية". وعلى الرغم من تصريحات وكيل أعمال اللاعب أركوت سوجوت أمس حول حسم مستقبله مع آرسنال، إلا أن إدارة "المدفعجية" باتت عازمة على ما يبدو على التخلص من أوزيل براتبه الضخم الذي يصل إلى 350 ألف جنيه أسترليني أسبوعيا، كما تفيد الكثير من التقارير الصحفية. يُذكر أن عقد أوزيل مع آرسنال ينتهي في صيف 2021.