بقرار حاسم من جمال فتحي كونه هو من يملك فكرة عن هذا اللاعب و ليس باتريس كارطيرون الذي اقترحوا عليه الإسم،تم رفض التعاقد مع المهدي النغمي الذي لم ارتباطه مؤخرا مع نادي إتحاد طنجة بعدما تحصل معه قبل موسمين على لقب البطولة الإحترافية للمرة الأولى في تاريخه. سعر النغمي من جهة و كذا ارقامه المتواضعة مع فارس البوغاز و عدم تطابق شكل الاداء مع التكتيك الذي يلعب به الرجاء،اضافة لتواجد اسماء من قبيل أحداد و رحيمي و بنحليب ثم مولانغو و الحافيظي الذي سيشعل التنافس بعد عودته من الاصابة،فرض هذا القرار و ليكون النغمي أحد ضحايا الميركاطو الحالي. الرجاويون واثقون من كون النغمي لن يكون بديلا مثاليا لمحسن ياجور .