أسطورة من أساطير كرة القدم الوطنية وإسم عالق بجدار تاريخ الفريق الوطني والجيش الملكي، بعدما وشم سجله الكروي بمداد ذهبي مكنه من نيل الكرة الذهبية كأفضل لاعب في القارة الإفريقية سنة 1985 وثاني لاعب مغربي يفوز بها بعد أحمد فرس عام 1975. الجوهرة السمراء وصاحب اليسرى الساحرة أمتع العيون طيلة حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، فزرع الرعب والخوف في صدور المدافعين والخصوم لما كان يتمتع به من رشاقة ومهارة وخفة، إنضافوا إلى موهبته في التسديد الصاروخي والمراوغة بكل عذوبة. قاريا صال التيمومي وجال مع العساكر في عصبة الأبطال، ورفقة الفريق الوطني خاض بطولتين قاريتين متتاليتين بمصر سنة 1986 وبعدها بعامين في المغرب، وفيهما بلغ المربع الذهبي ومر بجوار التتويج رفقة الجيل الذهبي. وعالميا كان الساحر الأسمر من صناع ملحمة ميكسيكو 1986 في أروع مونديال في تاريخ الأسود، ولولا الإصابة السوداء التي طبعت مشواره لفاز بأكثر من كرة ذهبية وإحترف في أقوى الأندية الأوروبية، ورغم ذلك فالتيمومي يبقى فارس كرة القدم الوطنية بإمتياز وأسطورة لن تغادر صورتها الأفئدة والعقول.