كل من بات يتعاطف مع الترجي التونسي بخصوص تداعيات مباراة رادس، أصبحت لديه عقدة شوفينية يعلم الله كيف سيكون معالجتها. قالتعصب الأعمى الذي يجعل "الشوفيني" يتغاضى عن حقائق ملموسة كما أفرزتها مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي في نهائي إياب عصبة أبطال إفريقيا، أكيد أنه يصطلح عليه بالمهلوس. مؤخرا خرجت محامية تونسية تدعى سنية الدهماني لتؤول ما لم يجب تأويله، فقد قالت في تدخل لها، أنه كان على فوزي البنزرتي مدرب الوداد أن يدافع أولا كتونسي على بلده عوض إلتزامه الصمت في قضية أصبحت معروفة "بمهزلة رادس"، كونه لم يكذب الادعاءات التي قالت بأن تونس لم تكن قادرة على تأمين مباراة نهائي العصبة أمنيا. وتابعت المحامية حينما قالت بأن هذه الادعاءات هي خطيرة وتمس أمن البلد وتهدد صورته واقتصاده، خصوصا أن تونس تعتمد في اقتصادها على الدخل السياحي، وأن الادعاءات ستضر بهذا المجال الحيوي، وكان على البنزرتي أن يكذب تلك الادعاءات. وتناست المحامية بأن فوزي البنزرتي هو مدرب أجير بالوداد وله كامل الحق في الدفاع عن فريقه الذي يدربه، ولن يكون ملزما بإدلاء بتصريح يمسه، بالإضافة أنه ليس معنيا بالادلاء بأي شيء سيكون ضد فريقه، وأن من له الحق في تقييم الجانب الأمني لمباراة رادس هو حكم المباراة ومندوبها اللذين يؤخذ بتقريرهما بالكونفدرالية، وكفى المومنين شر القتال.