إختلفت بعض التيارات السياسية بتونس حول القرار الصادر من الكونفدرالية الإفريقية، بإعادة مباراة الوداد البيضاوي والترجي التونسي عن نهائي عصبة أبطال إفريقيا. واذا كان حزب النهضة التونسي بقيادة زعيمه راشد الغنوشي، قد سحب تهنئته للترجي بفوزه بلقب العصبة الافريقية، بعد انتقادات مغربية، فإن التيارات السياسية الأخرى بما فيها رئيس الحكومة التونسية قد شجبت قرار الكاف، وقالت بأن القرار يمس الدولة التونسية وهيبتها، وانها ستصعد الأمور باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية. بينما اعترف بعض العقلاء بتونس منهم اعلاميون ورياضيون وسياسيون بالمهزلة التي شهدها ملعب رادس، واجمعوا على أن كرة القدم التونسية أصبحت تحت المحك. هي ثرثرة فوق أرض قرطاج، ولجوء التوانسة "الترجي" إلى التصعيد فهم يريدون بذلك طمس الحقائق بالكذب والافتراء، وهنا لا أقول توانسة كلهم، بل الذين ينتمون للترجي الغول الكرطوني، صاحب السمعة السيئة إفريقيا والآن بات دوليا، بينما الحقيقة ان أباطلهم زهقت بعد أن ظهر حق الوداد.