حذر مرتضى منصور رئيس الزمالم المصري بقوة رئيس نهضة بركان والجامعة الملكية المغربية ونائب رئيس ااكونفدرالية الافريقية فوزي لقجع من استعمال نفوذة، خلال المباراة التي ستجمع الفريق المصري بنهضة بركان عن نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية والتي سبجرى ذهابها ببركان يوم 19 ماي الجاري. وقال منصور في حوار مع موقع "سوبر كورة" المصري: "لن نسمه بتكرار ما حدث للصفاقسي التونسي عندما واجه نهضة بركان.. نحن قادرون على حماية فريقنا من أية مضايقات قد نجدها ببركان". واضاف منصور: "نملك افضل اللاعبين بالقارة الافريقية، ولن نسمح بأي تاثير خارجي يضيع تركيزهم، واحذر لقجع من النحياز لفريقه بصفته ناءبا لرئيس الكونفدرالية الإفريقية". هكذا هم المصريون الذين يعملون بالمثل الدارجي المغربي "ضربني وبكى وسبقني وشكي". لقد تناسى هذا المخلوق ما عانته الكرة المغربية ومنتخباتها وفرقها من ظلم تحكيمي وممارسات يندى لها الجبين، والاحتقار من الكونفدرالية السابقة ومن الأندية التي تتدعي بأنها كبيرة ومن ضمنها فريق هذا المتسلط صاحب اللسان الطويل، متناسيا كيف أخرج حسنية أكادير من دور الربع بفضل تحكيم جائر، وما كان سيكون موجودا في نهائي "الكاف" لو احتسب الحكم الانغولي مارتينز كارفاليو هدف الحسنية المشروع، كيف يجرؤ هذا المرتضى إلى تحذير رئيس فريق تأهل بالعرق والجهد ولم يسرق الفوز من الصفاقسي السيء، وبشهادة المتتبعين العقلاء أجمعوا على أن الفريق البركاني إستحق التأهل لما قدمه من مردود رائع على طول تصفيات كأس الكاف. فالاندية المصرية والتونسية بارعة في اللجوء إلى الحروب النفسية، لأنها تشك في قدرتها على حسم مواجهاتها أمام الأندية المغربية من خلال اللعب النظيف، لهذا تلجأ لاستعمال أساليب ملتوية لضمان مسبقا نتيجة إيجابية لصالحها والامثلة موجودة لن تمحوها الذاكرة.