اثبت الفحوصات آلتي خضع لها الدولي يوسف النصيري إصابته على مستوى الركبة، خلال تداريب المنتخب الوطني قبل مباراة الأرجنتين الودية. وبات محتملا أن يغيب النصيري عن الملاعب ما بين شهرين وأربعة أشهر، وهو ما سيهدد مشاركته في كاس إفريقيا للأمم القادمة بمصر. وكل الخوف أن يفقد منتخب الأسود أفضل مهاجمه في الوقت الحالي، خلال مونديال إفريقيا. ولم يستفد المنتخب الوطني من تواجد يوسف النصيري بعد إصابته، كما أن المنتخب الأولمبي لم يستفد أيضاً من مهاجم ليغانيس الإسباني، الذي كان مدرب المنتخب الأولمبي مارك فوت قد طالب رونار بالاستعانة بخدمات النصيري ومزراوي وحكيمي في مباراتي تصفيات الألعاب الأولمبية أمام الكونغو الديمقراطية الذي حجز بطاقة التاهل للدور القادم، لكن رونار رفض الترخيص للاعبين للمشاركة مع الاولمبيين، حيث تعنت المدرب الفرنسي، وهذا التعنت كان من نتائجه أن أصيب النصيري وحرم من خدماته منتخب الأسود وقبله المنتخب الاولمبي.