أوضحت السيدة فاطمة النعيمي مديرة إدارة الإتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث،بأن دولة قطر حرصت على إستضافة مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى، لتجريب ملاعبها قبيل إحتضان نهائيات كأس العالم 2022، مؤكدة بأن مجموعة من البنيات التحتية الرياضية التي باشرت قطر إنشاءها، باتت قريبة من الإفتتاح لتكون جاهزة،لإحتضان أكبر حدث عالمي في الكون، وفي مقدمتها ملعب رأس أبو عبود وكذا ملعب الثمامة. وكشفت السيدة فاطمة التعيمي خلال لقاء لها بمقر لجنة المشاريع والإرث، بعدد من الإعلاميين الرياضيين العرب الذين حضروا لمواكة السوبر الإفريقي بين الرجاء البيضاوي والترجي الرياضي التونسي بالدوحة، بأنه تصميم ملاعب دولة قطر، مستوحى من الثقافة العربية كي تكون بمثابة مشاريع عملاقة وإرثا تاريخيا لأول بلد عربي يحظى بشرف تنظيم نهائيات المونديال، بعدما قامت قطر بتزويد الملاعب بنظام للتبريد في سابقة من نوعها يشهدها العالم، لتكون قطر جاهزة لإحتضان أكبر تظاهرة كروية، حيث من المرشح أن يزورها حوالي مليون ونصف مليون زائر خلال فترة إجراء بطولة كأس العالم 2022. وأثنت السيدة فاطمة النعيمي أيضا على إهتمام قطر، بالجانب البيئي من خلال إنجاز مشتل للعشب، ومعهد أبحاث لتحسين جودته، مؤكدة أيضا بأن إحتضان المونديال جعل الدولة العربية تنفتح كثيرا على المبتكرين والشباب الرائد في ميدان الأعمال، ناهيك عن فسح المجال أمام العديد من المتطوعين العرب للمشاركة، في عملية التنظيم بالملاعب خلال نهائيات المونديال، مؤكدة بأن مباريات مثل السوبر الأفريقي الذي سيجمع الترجي التونسي والرجاء الجمعة المقبل، سيشهد الإستعانة بالمتطوعين من أجل إحتكاكهم، خاصة وأن اللجنة المنظمة للمونديال، تريد كسب المزيد من التجارب مع إقتراب موعد إنطلاق التظاهرة العالمية. إلى ذلك عبرت السيدة فاطمة النعيمي، عن إفتخارها بسير أشغال تهيئة ملاعب قطر في الوقت المحدد، مؤكدة بأن دولة قطر، هي التي سيعود لها الأمر بخصوص إمكانية إستضافة المونديال، مع دول مجاورة، في ظل الحديث المتزايد عن إحتمال إلتحاق الكويت وسلطنة عمان بالبلد الجار، لمشاركته التنظيم في حال قرر الإتحاد الدولي لكرة القدم رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا، معززة الطرح الذي سبق ونشر عبر بيان اللجنة العليا للمشاريع والإرث عقب أشغال مجلس الفيفا في ميامي بالولايات المتحدةالأمريكية، مشددة على أن الحوار متواصل بين قطر والفيفا بهذا الخصوص. ولم تترك الأستاذة النعيمي الفرصة تمر دون أن تشيد بالإنجازات التي حققتها قطر، في سبيل إنشاء العديد من البنيات التحتية من فنادق وشبكات طرقية متنوعة وحديثة ،وملاعب من الجيل الجديد، ساهم مهندسون قطريون وعرب في تشييدها، مبرزة أن برنامج جسور،وكذا الجيل المبهر ساهما بشكل كبير، في جعل قطر قبلة للعديد من الأحداث الرياضية البارزة، في إنتظار مفاجأت أخرى تخبؤها قطر للعالم بعد إكتمال تشييد الملاعب التي ستحتضن نهائيات كأس العالم لعام 2022.