أعضاء يتمسكون به وآخرون يوافقون على تفويته للوداد عاد موضوع لاعب الدفاع الحسني الجديدي عادل كروشي ليطفو على السطح من جديد داخل الشارع الرياضي الدكالي، حيث إستؤنفت الجولة الثانية من المفاوضات بين الدفاع والوداد البيضاوي مؤخرا،بعدما توقفت لأسبوعين بسبب معارضة أعضاء وفعاليات جديدية إنتقال الظهير الأيسر الدولي إلى القلعة الحمراء،وقد عقد ثمانية أعضاء من المكتب المسير لفارس دكالة خلال الأسبوع الماضي إجتماعا مطولا مع اللاعب كروشي وأعلنوا له تمسكهم به، على الأقل إلى نهاية الموسم، لحاجة الفريق إلى خدماته، كما أبدى المسيرون تفهما لوضعه الإجتماعي وقرروا منحه 15 مليون سنتيم كمساعدة سيتبرع بها بعض المحبين الغيورين عن الفريق، غير أن عادل كروشي الذي لم يخف رغبته في الإستمرار مع الجديدة، طالب ب 50 مليون سنتيم كمنحة التوقيع، وراتب شهري يقدر ب 15 ألف درهم، علما أن الفريق البيضاوي وعده بمنحة مالية تناهز 60 مليون سنتيم، هذا المقترح رفضه أعضاء المكتب جملة وتفصيلا، وأحالوا ملفه على رئيس الفريق المصطفى منديب للبث فيه. وكانت عدة فعاليات ودادية إتصلت هاتفيا بأعضاء دفاعيين من أجل الضغط عليهم للتصويت لصالح قرار تفويت كروشي إلى الفريق الأحمر الذي كان رئيسه عبد الإله أكرم جدد الإتصال بنظيره الدكالي منديب، إلا أن هذا الأخير أجل الحسم في الموضوع إلى حين موافقة كل الأعضاء على قرار تسريح المدافع الجديدي الذي فجر أزمة داخل فارس دكالة، وانقسم الشارع الرياضي الدكالي إلى مؤيد ومعارض لرحيل عادل كروشي الذي ما زال مصرا على تغيير الأجواء لتحسين وضعه الإجتماعي والمادي.