ننتظر موافقة الكاف للمشاركة في دوري تركيا كشف جمال السلامي بأن التتويج بلقب كأس شمال إفريقيا لايهمه، يقدر مايتطلع لإكتشاف مواهب مغربية للحضور مع الأشبال بقوة في نهائيات كأس إفريقيا بطانزانيا، مؤكدا في حواره مع " المنتخب"بأنه ينتظر إعلان المدرب الجديد لمنتخب أقل من 17 سنة، لمده بكافة التفاصيل ، رغم أنه سيقودهم في الكأس القارية شهر ماي المقبل. المنتخب: تواجهون منتخب السنغال في نهائي كأس شمال إفريقيا بمراكش، كيف تعلق على الصورة التي ظهر بها أشبال الأطلس في هذا الدوري؟ السلامي: العناصر الوطنية قدمت مستوى جيد أمام المنتخب التونسي ، وكذا أمام موريتانيا في إنتظار مواجهة السنغال اليوم الخميس، ليس هدفنا هو التتويح بلقب شمال إفريقيا، بقدر مانريد إكتشاف عناصر جديدة يمكن الإعتماد عليها خلال كأس إفريقيا 2019 بطانزانيا. المنتخب: أكيد أن هناك عناصر كثيرة أقنعتك بمستواها هذه الأيام، لتكون حاضرة مع الأشبال في كأس إفريقيا؟ السلامي: بطبيعة الحال هناك العديد من اللاعبين الذين يستحقون التواجد معنا، للأسف إصابات مختلفة ضربت صفوفنا قبل مواجهة السنغال، كحالة اللاعب بنطيب، لكن هناك عناصر أخرى بإمكانها أن تعمل على التعويض. نعرف مكامن قوة المنتخب السنغالي، الذي يعتمد على الإندفاع البدني، والكرات الهوائية،وكذا الفاعلية أمام المرمى لكن هذا لايعني شيئا، في الوقت الذي إكتسبت العناصر الوطنية، عقيلة إنتصارية، وأصبحت تطمح لتحقيق الإنتصارات، سواء في المباريات الودية أو الرسمية. المنتخب: وماذا عن اللاعب البحري الذي إلتحق مؤخرا بمعسكر الأشبال قادما من تولوز الفرنسي؟ السلامي: مستواه عادي، لازلنا داخل الإدارة التقنية الوطنية نشتغل بمبدأ إعطاء الفرصة للاعبين الممارسين بالمغرب، فإن كان مستواهم متقارب مع المحترفين القادمين من أوروبا نمنح الفرصة لأبناء الأندية المغربية، بالمقابل نهتم دوما بالمواهب المتألقة في القارة العجوز. المنتخب : المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، تلقى دعوة للمشاركة في إحدى الدوريات التي ستنظم في تركيا شهر فبراير المقبل،أكيد أنه سيكون محطة إعدادية لكأس إفريقيا بطانزانيا؟ السلامي: بخصوص المشاركة في دوري تركيا خلال شهر فبراير المقبل، يجب أن نحصل على موافقة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل المشاركة، بحكم أن الدوري سيشهد تواجد منتخبات ستحضر في كأس إفريقيا، لذلك حضورنا ليس مؤكدا لحد الأن. المنتخب: وماذا عن حضورك كمدرب للمنتخب المحلي أو الرديف، هل هناك من برامج مستقبلية؟ السلامي:ليس هناك أي إلتزام في الفترة الحالية مع المنتخب المحلي، التركيز منصب مع الأشبال، لحدود اللحظة نجهل مستقبل المدير التقني الوطني ناصر لاركيط، ولانعرف المدرب الذي سيتم تكليفه بمنتخب أقل من 17 سنة، والذي سيخلفني لأني أشتغل مؤقتا مع الأشبال. المدرب الذي سيتم التعاقد معه، سأشتغل معه، كي أمده بمختلف التفاصيل عن هذه الفئة،لأنها تشكل قاعدة أساسية لتشكيل المنتخبات الوطنية مستقبلا، رغم أني سأتحمل المسؤولية خلال نهائيات الكأس القارية شهر ماي المقبل.