والنادي يرشحه كأفضل لاعب لسنة 2010 منذ رحيله الصيف الماضي صوب بلاد الضباب والعاصمة لندن بفريقها أرسنال، ما تزال جماهير بوردو تتذكر المهاجم المغربي مروان الشماخ وتتحسر على فقدان أحد أعمدة النادي الفرنسي خلال العقد الأخير، ورددت الجماهير إسم الشماخ في مباريات الفريق الأخيرة في إحتجاج على المهاجمين الذين عجزوا عن التهديف وأراحوا مدافعين كانوا بالأمس يعانون أمام خطورة القناص المغربي. وصب المشجعون جام غضبهم على المهاجم موديست الذي إستقدمه الفريق هذا الموسم من أنفيرس لتعويض الشماخ لكنه عجز عن ذاك ولم ينس الجماهير في مروان. من جهته عبر موديست عن غضبه وقال: «يجب أن يمنحوني بعض الوقت، إذا كان الجمهور يريد الشماخ، فالشماخ وغوركوف قد إنتقلا، والآن هناك لاعبون شباب وجدد وهم في تطور». ويعاني الفريق من سوء النتائج وضعف التهديف ويحتل الرتبة 8 ب 6 انتصارات و9 تعادلات و4 هزائم. وترك مهاجم الأرسنال الحالي مروان الشماخ فراغا كبيرا إلى جانب صانع ألعاب المنتخب الفرنسي يوهان غوركوف والذي انتقل إلى أولمبيك ليون. من ناحية ثانية رشحت إدارة نادي بوردو مروان الشماخ لجائزة أفضل لاعب لسنة 2010 بعدما قدم مشورا مبهرا وساهم في بلوغ فريقه السابق ربع نهاية عصبة الأبطال الأوروبية. يشار أن الشماخ يعد منتوجا خالصا لمركز تكوين نادي بوردو ، حيث جاور الفريق لمدة 10 سنوات بالليغ 1 بعدد مباريات فاق 250 مقابلة بالبطولة الفرنسية فقط دون احتساب باقي المسابقات ورصيد تهديفي تجاوز 60 هدفا في نفس الدوري.