تحرر الفريق الوطني من ضغط الإخفاقات التي لازمته في الآونة الأخيرة بعدما حقق فوزا إستراتيجيا على منتخب غينيا الإستوائية بهدفين لواحد، قبيل إجراء إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012. وبالحديث عن أطوارالنزال تفاجأ المنتخب الوطني للإستماثة التي أبداها منتخب غينيا الإستوائية، الذي قدم فاصلا كرويا في المستوى وكان سباقا للتسجيل عن طريق المهاجم إيفي في الدقيقة 37. العناصر الوطنية حاولت تدارك الموقف عن طريق شن مجموعة من المحاولات، لكن تراجع لاعبي منتخب غينيا الإستوائية حال دون إدراك الأسود للتعادل. وتواصلت المباراة في ظل تحكم المنتخب المغربي في زمام الأمور، وعمل المدرب كوبيرلي على إجراء العديد من التغييرات، وكان لإقحام المهاجم يوسف حجي وعلودي دور كبير في تغيير النتيجة، حيث وقع هدف التعادل في (د65) بعد تمريرة محكمة لعلودي الذي حرر المجموعة من الضغط النفسي مستثمرا النقص العددي للزوار بعد طرد إدوجو في الدقيقة 53، مجموعة من الحملات مكنت المنتخب وهو ما ساهم في إضافة هدف ثاني عن طريق حجي بتمهيد لعودي في د79. الفوز الذي حققه الفريق الوطني المغربي جاء في الوقت المناسب ليحد من سلسلة الهزائم التي تخبط فيها الأسود والتي جعلت معنويات اللاعبين منحطة، برغم كثير من المؤاخذات المسجلة حول الأداء وكذلك الخطوط المفككة وهو معطى يلزم غيرتس بعمل جاد خلال المرحلة المقبلة الأكثر أهمية.