قدم عبد الرزاق السبتي رئيس الوداد الرياضي الفاسي إستقالته رسميا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لينهي بذلك ما تردد عن عودته لرئاسة الفريق ليفتح المجال أمام جمع عام استثنائي سيعقد لاحقا لاختيار مكتب جديد. المنتخب إتصلت هاتفيا بالسبتي وكان هذا الحوار: هل ترى أن تقديم الاستقالة رسميا جاء في الوقت المناسب مع العلم أن فريق الوداد الفاسي بات على مشارف خوض الموسم؟ «ربما تأخرت قليلا ، لقد حاولت إعطاء الفرصة لبعض رجالات المدينة من أجل التحرك لإنقاذ الفريق الذي يعاني ماديا وعندما أدركت أن لا شئ قد تغير قدمت الإستقالة رسميا.. لقد عملت خلال السنوات الماضية بكل أمانه وضحيت بصحتي من أجل الواف، لكن هذا ليس فريق السبتي، بل هو فريق المدينة ككل.. فهل من المعقول أن أترك وحيدا أسير النادي في ظل دعم هزيل يقدر ب 80 مليون سنتيم من قبل مجلس المدينة ونحن الآن على ابواب الاحتراف؟». البعض يقول أن غياب المنخرطين عن الجمع العام بشقيه هو السبب بتقديم السبتي لاستقالته؟ «لا أعرف ماذا يريد منخرطو الوداد الفاسي، لقد إنتشلنا الفريق من قسم الهواة إلى القسم الأول، كان من المفروض أن يحضر المنخرط ويشارك في الجمع العام ويحاسب عبد الرزاق السبتي على ما قام به وعندها سأكون سعيدا، لو كان اتفاق بإقالة المكتب أو أن يطلب مني أحدهم التنحي، لكن عدم الحضور وعدم المساهمة في انقاذ الفريق لا يعني سوى شئ وحيد وهو أن هناك شئ يحاك في الخفاء لعودة الوداد الفاسي إلى المجهول». لكن غياب المنخرطين عن الجمع ليس هو السبب بتقديم الإستقالة، فقد أوضحت في رسالة الإستقالة أن عدم قدرتي على توفير موارد مالية تناسب دفتر التحملات الموضوع من قبل الجامعة هي السبب وأنا لم ولن أبيع الوهم لجماهير الواف». وماذا يقول السبتي لجماهير الواف؟ «سأبقى محبا للفريق و لن أتأخر عن مساعدته ما استطعت و الفريق مع الإطار طاليب سيكون في يد أمينة وأنا على ثقة أنه لو توفرت موارد مالية هامة للفريق سيقول كلمته في البطولة الوطنية.. وبقدر حزني على الإبتعاد عن أسرتي الكبيرة بقدر سعادتي لعودتي لأسرتي الصغيرة».