المنتخب: تقدم إستقالتك في ظروف يحتاج فيها النادي القنيطري للدعم والوئام قصد تحضيره للموسم الرياضي ألا ترى بأن الوقت غير مناسب؟ دومو: قدمت إستقالتي بعد أن نفذ صبري، و بعد أن ظلت التهديدات تلاحقني في كل مكان، فمنذ أن تقلدت مسؤولية الرئاسة وأنا أتعرض لسلسلة من الهجومات علي شخصيا وعلى عائلتي ووالدي الذي يعتبر من مؤسسي المجد التاريخي للكاك.. سنتان لم تتوقف هذه التهديدات التي كانت ممنهجة ومنظمة من أشخاص لا يتلذذون سوى بتشويه سمعة حكيم دومو من خلال رفع شعارات شفوية أو لافتات.. لكن أن يصل التهديد لزوجتي فهذا هو الإرهاب بعينه، ما ذنب زوجتي؟ وما علاقتها بفريق النادي القنيطري؟ إنهم زعزعوا بيتي وحتى أبنائي تعرضوا لضغط نفسي خطير أصبحت خائفا على مصيرهم، أليس من حق زوجتي أن تخرج رفقة أبنائي إلى الشارع؟ أليست مواطنة يحفظ لها القانون حقوقها وواجباتها؟ كل هذا يحدث لعائلتي وتريدون مني أن أستمر في رئاسة الفريق، هؤلاء لن يهنأوا إلا إذا فعلوا فينا مكروها، بالأمس تم القبض على بعض الأشخاص الذين تهجموا علي وعلى عائلتي، مع كامل الأسف أطلق سراحهم بدون أن يعاقبوا لقد أصبحت حياتي في خطر، وأخاف أن تتطور إلى أشياء أخرى، تصوروا إن جماعة من الذين يهاجمونني إنتقلوا للتفرج في مهرجان خاص بالأغنية بالقنيطرة فحاولوا نشاطهم إلى الهجوم على شخصي برفع شعارات من قبيل «دومو يمشي، بحالوا ما بغينا منو والو». فما علاقة مهرجان غنائي بالنادي القنيطري؟ المنتخب: لماذا كل هذا الهجوم؟ دومو: إسألوهم هم..