ثلاثة مؤشرات أعقبت مباراة المنتخب الوطني ضد الغابون كانت كافية للإستدلال على أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرا راديكاليا جذريا وعميقا بخصوص الإدارة التقنية للأسود: - الأولى: كانت بمستودع الملابس مباشرة بعد إعلان الحكم ديارا صافرة النهاية وفاصل من التأنيب والتعنيف الذي حمله مختار مصمم ومحمد أوزال للاعبين من جهة وللمدرب روجي لومير من جهة ثانية خاصة العبارة الدالة: >عليك أن تتحمل مسؤولياتك من الآن لغاية لقاء الكاميرون وحدك لأنك المعني الأول والأخير بشؤون المنتخب<· - الثانية: بالمركز الرياضي بالمعمورة وخلالها جلسة إنفرادية مع اللاعبين من جهة ومع لومير من جهة ثانية لرئيس الجامعة حسني بنسليمان في غياب فتحي جمال عن اللقاءين معا ما يعني أشياء كثيرة· - الثالثة: كانت طلب بيانات مفصلة ورقم الهاتف الخاص للإطار محمد سهيل ودعوته عبر مقربين منه لتأجيل حسم إرتباطه بأي من المنتخبات التي تخطب وده على أمل إلتحاقه بالطاقم التقني لروجي لومير· فهل تعني هذه المؤشرات بداية لسحب البساط من تحت أقدام جمال وجعله مشجبا إعتياديا لتعليق الإخفاقات المرحلية بما يحمي الأجنبي دائما·