قدم حكيم دومو رئيس النادي القنيطري إستقالته مباشرة بعد أن أعيدت فيه الثقة لولاية ثانية بعد إنعقاد الجمع العام الأخير. وجاءت إستقالة حكيم دومو بسبب الظلم والتهميش الذي عاشه الفريق لسنوات في غياب أدنى إهتمام من الذين يسهرون على تدبير الشأن العام للولاية.. بالإضافة إلى التهديدات التي تعرض لها لسنتين متتاليتين وهو الشيء الذي انعكس سلبيا على الوضعية العامة للفريق الذي يستعد للموسم القادم، ومن شأن هذه الإستقالة أن تزعزع بيت النادي القنيطري وقد يؤدي عنها الثمن غاليا بعد أن تمكنت جل الأندية من ترميم صفوفها وجلب لاعبين جدد وخوض مباريات ودية، مع العلم أن الكاك شارك في دوري الصحراء وفاز به. إستقالة حكيم دومو خسارة، وحساسة خاصة في هذه الظرفية بالذات التي تعرف تحضيرات الأندية، مع العلم أن حكيم دومو الذي ارتبط وجدانيا بالكاك ساهم في جلب الجمهور فمن 100 متفرج في المباراة التي كانت قد جمعت الكاك بهلال الناظور في القسم الثاني إلى 23 ألف في مباراة الكاك وشباب هوارة، بدون أن ننسى أنه هو صانع ملحمة حلالة إلى جانب عبد الحق محتوت (الصويري). عند بداية موسم 20062007 عندما كان الفريق في الدرجة الثانية، وذلك بحي لاسيكون، وكان التفكير ينصب حول الكيفية التي يمكن من خلالها جلب الجمهور إلى الملعب، فكان الحل هو توزيع أقمصة مطبوع عليها شعار النادي القنيطري مع إسم «حلالة» في بطن القميص بالإضافة إلى أن الأغاني التي كان يؤديها المغني هشام الروت هي نفسها التي تؤديها الجماهير حاليا في المدرجات.. دون أن ننسى في هذا السياق بأن حكيم دومو هو من اقترح على مستوى المكتب الجامعي «إفريقيا أولا» للوصول إلى العالمية باعتباره رئيس لجنة الشبان والمصادقة على نتائج المباريات. الكاك في خطر.. واستقالة حكيم حرر بتاريخ 2010 07 29 10:56:00