أنهى نادر المياغري قصة الجدل الدائر حوله واختار التوقيع لفريق الجيش الملكي عقدا يمتد لثلاث سنوات قادمة بعد أن استحال عليه تمديد مقامه رفقة القلعة الحمراء بعد مفاوضات وصفت بالعسيرة وانتهت للباب المسدود والتلاسن بين الطرفين (الإدارة واللاعب).. المياغري الذي حل بالرباط يوم الخميس المنصرم وقع رفقة الجيش الملكي عقدا يمتد للمواسم الثلاث القادمة بنفس الشروط المالية التي ناقشها رفقة الوداد وعجز الأخير عن تلبيتها له، وليصبح خامس حارس بصفة الدولية يحرس مرمى الفريق العسكري خلال المواسم العشرة الأخيرة بعد (كاسي، الجرموني، الشادلي وخالد العسكري). وإلتحق المياغري بالفريق العسكري بطنجة، حيث اختار عروس الشمال فضاء الإعداد للموسم القادم أول أمس السبت معربا عن سعادته الغامرة بحمل ألوان زعيم الأندية الوطنية. الصفقة فاقت 200 مليون سنتيم في مجملها، إذ سينال لمياغري تعويضات جانبية ليظل راتبه نفس راتب البقية 5000 درهم، على أن مصطفى الشادلي سيتحول في إطار مشروع قادم كمدرب حراس الفريق العسكري، على أن يظل خالد العسكري والعيناني في منافسة مع نادر من أجل مكان أساسي ضمن مرمى الفريق العسكري والذي بتوقيع نادر يكون قد نجح في ثاني استقطاب له هذا الموسم بعد ضم اللاعب إسماعيلي من اتحاد سيدي قاسم في انتظار حسم بقية الإنتدابات.