حمداً لمن قد شرع الاحكاما في حكم أحكمها إحكاما ثم الصلاة والسلام سرمدا على النبي ومن بهديه اهتدى وبعد هذا النظم في الأسباب لفقه الاختلاف مذ احقاب نظمته رجاء أن ينالا من ربنا حظوته مآلا وينفع الله به الطلابا ويجزل المامول والثوابا نشأة الخلاف وحكمه منذ القديم الاختلاف شاعا واتسعت رقته اتساعا فاستشكل القوم له أسبابا واستحد ثوا من اجله السبابا لكنما الخلاف من قبل على تفاوت الافهام شانه اعتلى وحكمه في أصله ممنوع لكنه في فرعه مشروع اقره الرسول في الصحابة يوم قريظة جلا صوابه في غزوة السلاسل المشهورة آم الأمير جنبا جمهوره ثم سرى الخلاف بعد وانتشر بين الأئمة بشكل معتبر عليه هل كلهموا مصيب او واحد هو الذي يصيب لكنه في نفسه مجهول فالتبس المردود والمقبول واقرب الآراء للبرور رأي أتى من قبل الجمهور لأنهم جماعة مطهرة على لسان المصطفى مبررة وكلهم في جهده مثاب أصاب آم أخطأه الصواب إذ بذل المجهود في بيان حكم الشريعة إلى الإنسان