يا عيد صحرائنا يا مشرق الغرر طاب الغنى فيك بالأشعار والوتر أعراس مملكة في كل ناحية تحكي ملاحمنا بالصوت والصور آيات أمجادنا باتت تذكرنا بالعز والفخر والأبطال والأثر العرش والشعب كل لا انفصام له ما بين ملتحم دوما ومنتصر خضنا الكفاح ونلنا النصر في شرف من يركب السلم لا يخشى من الخطر الرائد الأكبر المغوار عاهلنا يغشى الوغى غير هياب لظى الشرر الحق نبراسه في كل مفخرة والسلم مطمحه والخير للبشر أرسى صروح العلا في كل واجهة وأنزل الشعب بين الشمس والقمر دعا إلى العروة الوثقى يشد بها جمع العروبة صفا غير منفطر شعاره السلم دوما وهو حافظه ودا بِودٍ هُمامٍ غير مندحر تدارك القدس من دهياء مظلمة أين من الحسن الزرقاء في النظر ومبلغ السلم فيه أنه بطل قاد المسيرة بين النار والسعر الجمع يهتف والأفواج سائرة والله حافظها بالآي والسور واستبشر القوم خيرا بعدما زحفت وفودهم نحو أرض النصر والظفر سَن المسيرات في علم وفي عمل وعانق الشعب من بدو ومن حضر الله أكبر والأعلام خافقة والزحف يخطو حثيثا لا على حذر قل للدخيل الذي طالت إقامته آن الأوان لمبعوث ومؤتمر للبيت رب كريم الطبع والشيم يحمي الحمى غير منصاع ولا ضجر إلى متى الجار يستبيح سبتتنا بعد الذي حاق بالصحراء من ضرر لبيك قائدنا إنا لنخجل أن تبقى مليلية الحسناء في أور أن تأمر الشعب بالزحف العظيم غدا نحو الشمال يكون فتحا بلا حصر أكرم بأصل مليك زانه شرف بالله معتصم بالشعب مفتخر وليحفظك الله يا مولاي عرشكم فالشعب خادمكم طرا مدى العمر عاش الأمير ولي العهد في شرف والصنو والعثرة الزهراء في فخر من كل شعبك يا مولاي تهنئة مشفوعة بدعاء خالص عطر ميثاق الرابطة، العدد: 798، الخميس 5 رجب 1418ه، الموافق ل 6 نونبر 1997م، السنة الثلاثون.