وحسب بلاغ مشترك فقد عرف الرواق حضور حشد كبير من الزائرين، إلى جانب باحثين وفاعلين من سوريا، اليمن، ليبيا، مصر، تونس، فرنسا، سويسرا.. قصد دراسة قضايا حقوق الإنسان وتطبيقها على أرض الواقع، مع ذكر الحكامة الجيدة بالمغرب والإشارة إلى واقع الهجرة في ثلاثة محاور موزعة على الشكل الأتي: كتابات نسائية، تكريم كاتبات مغربيات عبر العالم محو، الهجرة أحوالها ودولهاّ. وتضمن الرواق مناقشة مواضيع العدالة والحقوق الثقافية والديمقراطية التشاركية كما نظمت العديد من اللقاءات حول التاريخ، والذاكرة والأرشيف. وقد توافد على الرواق أيضا المئات من التلاميذ في إطار برنامج خاص بالشباب واليافعين.. كما تم فتح محور "لقاءات" في وجه الكتاب لتقديم إصداراتهم الفكرية الجديدة. وعرفت فقرات هذا البرنامج مشاركة شخصيات سياسية ببلدان الإقامة منهم السيدة جويل ملكي، نائبة الوزير الأول، وزيرة الداخلية ببلجيكا والسيدة فاطمة هدى بيبان، النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية بالكيبيك وفتيحة السعيدي، برلمانية مغربية ببلجيكا والسيد دافيد أسولين، برلماني فرنسي. الوضعية الراهنة للعالم العربي. وفي هذا الإطار استقبل الرواق عددا من الشخصيات منها على الخصوص السيدتين خيمة مارتن مونيوز وخديجة شريف، والسادة سلام كواكبي، محند الحساني، إدوي بلينيلن إلياس سنبر، مختار الطريفي.. وتم تنظيم ثلاثة لقاءات لتكريم الراحلين محمد بردوزي وشمعون ليفي بالإضافة إلى الفاعل التونسي السيد كمال الجندوبي الذي زار المعرض وحضر حفل تكريمه، في إطار إسهاماتهم الأدبية والفكرية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان عظيم الأثر في النهوض بمسلسل الدمقرطة بالمنطقة. ويتعلق الأمر بالراحلين. وبشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب، تم تنظيم "ليالي معرض الكتاب" وهي لقاءات نظمت خارج فضاء المعرض الدولي وكانت مناسبة للحوار والاكتشاف المتبادل بين المدعويين والجمهور وشهدت تقديم قراءات، وصلات موسيقية وعروض من تنشيط أمال عيون، فاطمة حال، عبد اللطيف العربي، الكبير مصطفى عمي، مجيدة خطاري، حليمة حمدان والفنانة طاطا ميلولدة...