لم يختلف عبر الزمان اثنان فيما يخص محبة الأوطان مأوى الشعوب تصونها وتجلها وتعدها للعيش والإسكان وإنما تحيا الشعوب سعيدة ما عاشت الأوطان في اطمئنان ********** وطني أحس هواك في مجرى دمي والقلب نحوك دائم الخفقان مهد الطفولة كنت لي يا موطني وأبا يضم فتاه بالأحضان فعلى ثراك فتى نشأت ويافعا أنمو نمو الزهر في البستان وطني إذا نزل البلاء أنا هنا شهما غيورا ثابت الإيمان وطني إذا رفع النداء رأيتنا أُسد الشَرَّى نصول في الميدان ********** نفديك يا أرض الجدود بروحنا ونصد عنك مظالم الطغيان ستعيش يا وطني بجندك عاليا فوق السحاب بعزة وبشان والراية الحمراء فوق ربوعنا خفاقة بخماسها الريان إنا هنا وطني نبوئك العلا بمكارم الأخلاق والإيمان