من المرتقب، أن تحتضن مدينة الدارالبيضاء، في الفترة الممتدة من 14 إلى 17 فبراير 2016، أول منتدى دولي لدور النشر. وسينظم هذا الحدث، بمبادرة من اتحاد الناشرين المغاربة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبدعم من السفارة الفرنسية بالرباط، وسيعرف هذا المنتدى مشاركة دور النشر من 18 بلدا عبر العالم. وسيكون هذا المنتدى لقاءا سنويا، بالنسبة لدور النشر، وسيعرف نقاشات حول إشكاليات وقضايا حقوق النشر وحماية حقوق الناشرين مع شيوع ممارسات القرصنة والنسخ، وذلك بمشاركة خبراء دوليين في هذا المجال. وسيتزامن هذا المنتدى مع حدث ثقافي وأدبي دولي آخر، ستعرفه الدارالبيضاء، حيث ستنظم وزارة الثقافة الدورة ال22 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، في الفترة ما بين 12 و21 فبراير 2016، تحت رعاية الملك محمد السادس. ويشارك في هذه الدورة أكثر من 680 عارضا ما بين دور نشر وتوزيع، ومؤسسات حكومية، ومعاهد وجامعات، وجمعيات مدنية، من 44 بلداً. وبموازاة ذلك، ستشهد الدورة التي ستكون فيها دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف، تنظيم فعاليات ضمن برنامجها الثقافي العام، يحضرها كتاب مغاربة وعرب وأجانب، تناهز في مجموعها 130 نشاطا، تتضمن ندوات موضوعاتية، ولحظات استرجاعية لفكر وإبداع بعض الرموز الثقافية التي رحلت إلى دار البقاء، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة بين المبدعات والمبدعين وجمهورهم، وفضاء خاصا بالشرائح الطفولية والتلاميذية.