أشارت دراسة حديثة إلى أن مشكلة إدمان وسائل التقنية لدى الأطفال، كشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري "واتساب" وغيرها، أصبحت مؤرقة للكثير من الأهالي، لما لها من تأثير كبير على صحة الطفل وسلوكه وبناء شخصيته وتفاعله في الأسرة والمجتمع. وأشارت الدراسة التي أجرتها مجموعة "سوبيريور" للاستشارات إلى أن 59 في المائة من الأطفال، في منطقة الشرق الأوسط لديهم حالة تعرف ب"النوموفوبيا" Nomophobia وهو الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو السير من دونه. المصطلح استخدم للمرة الأولى عام 2008 في بريطانيا، وهو يشير إلى الحالة التي تعتري البعض عندما تنقطع التقنية لديهم بكل أنواعها فيصابون بتشوش ذهني واضطراب واضح. يشار إلى أن بريطانيا بصدد إطلاق أكبر دراسة من نوعها لمعرفة تأثير التقنية على أدمغة الأطفال. ولهذا السبب من المنتظر أن يشارك الآلاف من طلبة المدارس في الدراسة المتعلقة بتأثير الهواتف الذكية على أمور مثل الذاكرة والانتباه. سكاي نيوز عربية