كلمة لرئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين نظمت الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بجهة مراكشآسفي يوما تواصليا استدعت له كل المرشدين السياحيين الرسميين بالجهة، وذلك يوم 2 مارس 2016، بغرفة التجارة والصناعة بمراكش. وكان اللقاء الذي حضره عدد كبير من المهنيين من المرشدات والمرشدين الرسميين إلى جانب بعض الفعاليات المنتمية إلى عالم الفن والثقافة، ، مناسبة لمناقشة مجموعة من الإكراهات التي يعاني منها قطاع الإرشاد، والسبل الكفيلة بالنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية للمرشد السياحي، مع الأخذ بالإعتبار الجانب التوعوي والرياضي بموازاة مع التكوين والتكوين المستمر، وأشاد بعض المتدخلين بالتجربة الجديدة والتي تسعى إلى بناء شبكة من المعلومات في إطار التواصل والتشاور الإيجابي بين المرشدات والمرشدين فيما يهم تأهيل القطاع وتفعيل البرنامج المسطر من طرف الجمعية على أرض الواقع، خاصة أن بعض التجارب السابقة أبانت على أن المكاتب السابقة لم تفلح في لم الشمل، وبناء الجسد، وحماية المهنة من العديد من الشوائب التي ما زالت تمس سمعة المهنة في الداخل والخارج،وكيفية مواجهتها في إطار قانوني ومشروع. جانب من الحضور وكانت معظم المداخلات تصب في اتجاه نقد ذاتي لأوضاع المرشد، وما تتعرض له المهنة من تشوهات بسبب الدخلاء ، كما وقف البعض بالتحليل والتدقيق في القانون الذي تم سنه رسميا، وما يحمل من اختلالات لا تخدم مصلحة المرشد، دون إغفال أهمية العمل الذي يقوم به المرشد والذي يعد بمثابة سفير لبلده، وخبير نفساني ماهر في التفاعل والتجاوب مع كافة الأجناس واللغات والعقليات، إلى جانب دوره في التعريف بمميزات الوطن وما يزخر به من ثرات معماري، وتقاليد أصيلة، وحسن وكرم الضيافة. هذا ويأمل المرشدون أن تطوى دفات الخلافات، وتحل محلها صفحة جديدة قوامها الثقة والمصداقية والدفاع عن مصالح المرشدين بكل ما تحمل الكلمة من دلالات. وتحسين أداء المرشد وتهييئه لتمثيل بلده أحسن تمثيل وقبل الختام حرص رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين كريمي عبد الصادق على تأكيد جاهزية أعضاء المكتب واستعدادهم لتمثيل الجمعية أحسن تمثيل، ملتمسا من المنخرطين الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة من أجل مستقبل المهنة ومصلحة المعنيين بها بقلم : محمد السعيد مازغ