بلا غ قلعة السراغنة في 16/05/2014[/color] [b] توصلت بشكاية من بعض سكان حي النخلة 2 بمدينة قلعة السراغنة يشتكون فيها من الوضعيةالتربوية المتردية التي أصبحت عليها مدرسة ابن رشد الابتدائية بالمدينة. وقد سبق لأباء التلاميذ أن تقدموا بعدة شكايات للسيد النائب والنواب السابقين. وقد أدت هذه الوضعية التربوية المقلقة منذ سنوات إلى أن يعمل الأباء على نقل أبناءهم إلى مدرسة خالد بن الوليد القريبة منها. فأصبحت هذه الأخيرة مكتظة مما جعلها تمتنع عن استقبال تلاميذ آخرين من مدرسة بن رشد. وقد نقص عدد تلاميذ مدرسة بن رشد الابتدائية بأكثر من 200 تلميذ عما كان عليه من قبل. كما أن عدد التلاميذ الجدد الذين تسجلوا بالمدرسة خلال هذا الموسم الدارسي لم يتعدى 14 تلميذا، رغم أن المؤسسة محاطة بأحياء كبيرة. وفي السنتين الأخيرتين، أصبح 7 أستاذات وأستاذ في حالة فيض، وتم نقلهم إلى مدارس أخرى. وبناء عليه، وبحكم مسؤوليتي كنائب برلماني عايشت مشكلا عمر سنين عديدة ويؤدي ثمنه مجموعة كبيرة من التلاميذ، أنجزت سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني يوم 4 أكتوبر2013م، و طالبت فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذا المشكل التربوي حفاظا على المستقبل الدراسي لتلاميذ هذه المؤسسة التعليمية. وبما أن السؤال الكتابي المعني، الذي ظهر أخيرا على الأنترنيت في إطار تواصلي مع سكان الإقليم، تضمن في صياغته ما فهم منه أنه إساءة لبعض الأستاذات بمدرسة بن رشد الابتدائية واستغله بعض المنافسين للركوب عليه وتصفية حسابات سياسوية، فإني أعتذر لكل من شعر بأني تسببت له عن غير قصد في ضرر ما كيفما كان نوعه، لأن الإساءة لم تكن المقصودة من السؤال الكتابي. و لكن المقصود منه هو إيقاف نزيف تربوي يكتوي به مجموعة كبيرة من التلاميذ بهذه المدرسة، الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم للاستنكار والاحتجاج على وضعية مدرستهم التربوية المتردية منذ سنين، وأن تعمل نيابة التعليم بقلعة السراغنة على إيجاد حلول إنسانية واجتماعية تعترف لهؤلاء الأستاذات بما قدمن من تضحيات كبيرة في سبيل التربية والتعليم.