المسائية العربية مراكش تعرض رجل أمن مكلف بتنظيم المرور بحي باب فتوح على بعد خطوات من مقر الشرطة السياحية الواقعة بساحة جامع الفنا بمراكش إلى مجموعة من الاستفزازات من برلماني سابق بمدينة مراكش ينتمي إلى حزب الاستقلال حين طالبه بوثائق السيارة وأداء الغرامة، ونبهه إلى علامة المنع التي لم يعرها البرلماني أي اهتمام تعرض رجل أمن مكلف بتنظيم المرور بحي باب فتوح على بعد خطوات من مقر الشرطة السياحية الواقعة بساحة جامع الفنا بمراكش إلى مجموعة من الاستفزازات من برلماني سابق بمدينة مراكش ينتمي إلى حزب الاستقلال حين طالبه بوثائق السيارة وأداء الغرامة، ونبهه إلى علامة المنع التي لم يعرها البرلماني أي اهتمام وحسب شهود عيان، فإن البرلماني السابق بعدما كشف عن هويته لم يكن يتوقع أن يعطيه رجل الامن دروسا في احترام القانون، وفي الوقت ذاته تسجيل مخالفة ومطالبته بأداء الغرامة وإلا سيتم الحجز على السيارة. ويذكر ان اصحاب بعض المتاجر، وأعضاء في مكاتب جمعيات مهنية بالسوق تدخلوا على الفور، وتحلقوا حول السيارة، و مارسوا ضغوطهم بعد الاستفسار عن الكيفية التي يسمح فيها بتغريم تلميذات و طالبات، وأيضا مواطنين عاديين وصناع تقليديين، امتطوا دراجتهم في مكان ممنوع فيه الركوب على الدراجات وأدوا مبلغ 700 درهم، ويسمح لبرلماني أن يرتكب المخالفة ، ويخالف القانون، ويغادر المكان وكأن شيئا لم يقع، في حين أنه كان حريا به أن يكون أول الحريصين على تطبيق القانون واحترامه، وبالفعل تجاوب الشرطي مع مطالب التجار، وطمأنهم على أنه يؤمن بأن المواطنين سواسية امام القانون، وأنه لن يتراجع في اتخاذ الاجراءات الضرورية. اشتد الهرج واللغط، فاضطر البرلماني إلى تقديم الاعتذار لرجل الأمن، وتم تسجيل محضر بالواقعة، وأدى الغرامة كباقي عباد الله المتورطين في اختراق قانون السير، قبل أن ينصرف تحت أنظار المتجمهرين الذين نددوا بمثل هذه السلوكات التي تسيء إلى الشخص نفسه، وإلى الهيئة السياسية التي ينتمي إليها محمد السعيد مازغ