عدسة نادي المصور الصحفي أشرف الدكتور عبد السلام زاهير المشرف العام على فضاء الصحة للشباب بسيدي يوسف بن علي على تنظيم حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ وتلميذات مؤسسة للا مريم الاعدادية بمراكش، وذلك في أفق توعيتهم وتحسيسهم بأخطار التدخين وأخطار داء فقدان المناعة ،، السيدا اللعينة ،، المواضيع المقترحة للحوار والمناقشة وجدت إقبالا كبيرا من طرف الحضور، الذي تابع باهتمام المحاضرتين الأولى: حول أضرار التدخين و المحاضرة الثانية: حول داء فقدان المناعة، الذي صار يفتك بملايين النفوس على كوكبنا. حيث تميزتا بغنى المعلومات، وتصحيح المعطيات الخاطئة، والتحذير من مغبة الاستسلام للمؤثرات التي تشجع على الادمان على التدخين ، والانسياق نحو الشهوات دون اتخاذ التدابير الوقائية.. بعد الاستماع لمحاضرة الدكتور زاهير طرح التلاميذ مجموعة من التساؤلات والاستفسارات التي تتغيى معرفة المزيد من الاخطار المحدقة بالشباب على مستوى التدخين وايضا الامراض المتنقلة جنسيا، وخص الدكتور زاهير نادي المصور الصحفي بتصريح أكد فيه على ضرورة القيام بالحملات التحسيسية داخل المؤسسات التعليمة بكثافة ، نظرا لما يحيط بشباب اليوم و خصوصا المراهقين من أخطار جمة في غياب التوعية، و أكد الدكتور زاهيرعلى ان هؤلاء المراهقون هم أكثر عرضة للخطر من اليافعينبسبب عامل السن و الطيش. و عن سؤال يتعلق بضرورة فتح فضاءات أخرى لغرض امتصاص العدد الكبير من الشباب و المراهقين أكد الدكتور زاهير على ان النقص المهول الحاصل يعتبر العائق الأكبر ، علما الضيف ان الوزارة قامت بفتح فضائين الاول بسيدي يوسف بن علي ، و الآخر بحي جليز، لكن يظل التأطير ضعيف جدا قياسا بعدد المؤسسات التعليمية بالمدينة. و شدد الدكتور زاهير على ان فضاء سيدي يوسف بن علي ، يقوم قدر الإمكان و حسب الطاقات المتوفرة بزيارة عدد من المؤسسات بأحياء مختلفة بمراكش، بتنسيق تام مع وزارة التربية و التعليم على أن تعاد هذه الحملة التحسيسية بداية الشهر المقبل، .بثانوية يوسف بن تاشفين بمراكش .