تعرض مسكن بجوار سينما بلاص وعلى بعد أمتار قليلة من أحد الفنادق المصنفة يوم أمس إلى السرقة من طرف لص أو لصوص استغلوا غياب الأسرة لبعض الساعات، ليفاجأوا بأن كثيرا من الأغراض قد اختفت، كما بعثر المتاع وأصبح البيت شبيها بمن ضربه إعصار. وحسب الضحية فإن اللصوص أو اللص انتبه إلى أن الاسرة تتهيأ جميعها لمغادرة البيت، فانتظر رحيلها عن المكان ليبادر بتكسير قفل المنزل وينسل إلى داخله دون أن يشعر الجيران، واستولى على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، وربما أنه كان ينقل المسروقات إلى مكان قريب، ثم يعود لنقل المزيد، إلى أن سمع حركة غير عادية ، فأدرك أن أحدا في طريقه إلى المسكن، فغادر بسرعة، هذا و فوجئ أحد أبناء الأسرة وهو يهم بالدخول بأن القفل مكسر، وعند ولوجه البيت استغرب من الحالة التي أصبح عليها، وأضاف الضحية، أنه ومجموعة من السكان بحثوا عن الفاعل داخل المنزل وبمحيطه، فلم يعثروا له على أثر، وكأن الأرض ابتلعته، فتقدم الضحية بشكاية إلى الدائرة الأمنية الأولى، في انتظار ان تتخذ الاجراءات الضرورية وللإشارة فرغم الحملات المكثفة لرجال الأمن، وحرصهم على إيقاف كل مشتبه فيه وتنقيطه، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للتخفيف من ظاهرة السرقة التي تأخذ مجموعة من الأشكال من نشل، وكسر للسيارات، واعتراض سبيل المواطنين، واقتحام مساكن الغير، كما لم يسلم من براثنها حتى الأجانب، فقد تعرض خلال الاسابيع الماضية منزل أجنبي مقيم بحي" بين لمعاصر" بمراكش للسرقة