نفت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد أن يكون حزبها قد تلقى أي درهم واحد من الدولة يقتضي افتحاصه أو تقديم الحساب حول أوجه صرفه. وعبرت عن استيائها مما نقلته بعض وسائل الإعلام من أكاذيب حول حزب الاشتراكي الموحد باعتباره من ضمن الأحزاب التي تملصت من تقديم حسابات مالية للمجلس الاعلى للحسابات، الشيء الذي يعتبر تضليلا للرأي العام، وضربا لمصداقية الجهات التي تنقل الخبر دون التأكد من صحته . وأكد موقع إنصاف بريس أن بنعمرو نفى بدوره أن يكون حزب الطليعة قد استفاد من الدعم المخصص للأحزاب، واعتبر أن الدولة ليس من حقها مطالبة حزب بحساباته المالية إذا لم تكن تدعمه لأن الأصل، يضيف بنعمرو موضحا، هو أن الدولة تتابع وتراقب المال العام الذي قدمته تلك الأحزاب، "وإذا كانت والحالة هذه أننا لم نتلق أي درهم منها فلماذا تصر على كشف حساباتنا إذن؟" وأكد بنعمرو شأنه شأن منيب أنهما رغم كل تلك التفاصيل سيتقدمان قريبا بحساباتهما للمجلس وسيمدان الصحافة بتقرير عن تلك الحسابات، مشيرين إلى أن ظروف عملهما وإكراهات خارجة عن إرادة حزبهما هي ما حالت دون تقديم الحسابات المالية في أجلها.