انضم إلى فريق اندرليخت البلجيكي لموسمين. لعب لكروسينع البلجيكي ل10سنوات .نال بامتياز دبلوم الدرجة الثالثة سنة 1975. لعب لشارل لوروا البلجيكي ثم من بعد مدربا مساعدا في نفس الفريق .عاد إلى وطنه العزيز لإعطاء كل ماتعلمه من المدارس البلجيكية في ميدان التدريب . درب فريق المغرب التطواني سنة 1982. فاز مع فريق الكوكب المراكشي بالازدواجية سنة 1992وأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم سنة 1994.فاز مع فريق اولميك خريبكة ببطولة كأس العرب ووصيف البطولة الوطنية .واشرف بعد دالك على تدريب مجموعة من الفرق كشباب المسيرة النادي المكناسي والنادي القنيطري . من الوجوه التي تركت بصمة على الصعيد الوطني ومازال هو المدرب المقتدر اللاعب السابق عبد الخالق لوزاني المعروف عند أبناء الصويرة من جيله باسم ( بحالا) ابن الحي المشهور بني عنتر. فهو المدرب الوطني المثير للجدل على امتداد زمن الكرة المغربية غير المروضة على صرامة احتراف تشبع به فكر الرجل. ابن الصويرة (العنيد) الذي تخرج من مدرسة اندرليخت صال وجال في ميادين بلجيكا لاعبا ومدربا سيصطدم طبعه وتطبعه بواقع كروي هاو بالمغرب. طالما راوده حلم صنع ملحمة مغربية جديدة.فهو من الرعيل الذي صنع مجد الكرة المغربية في الثمانينات والتسعينات. كلمة حق اتجاه مدرب له تاريخ عريق فهو يعتبر إطار ورجل المهمات الصعبة وعارف بخبايا كرة القدم الوطنية اسم نقش منجزاته بفعل صرامته في التعامل مع جميع الفرق التي دربها .تتدرب على يد الإطار والمدرب المقتدر الأب احمد الصويري في بداية الستينات وأخذ منه الشيء الكثير . بفضل تكوينه الأكاديمي في المدرسة البلجيكية وحاز على شواهد للتدريب .احتك هناك مع مدربين أكفاء .وبالمغرب أعطى الشيء الكثير ولازال لعدة أجيال وطنية وأجنبية اسألوا عنه كل نقاد الكرة المستديرة فهو بالفعل قيدوم المدربين رفقة المدربين حمادي حميدوش وماندوزا .فهو من أصحاب الاختصاص ولم يتهاون طوال حياته. ندعوا له بالتوفيق رفقة فريق النادي القنيطري.يؤمن اللوزاني بالعمل والإخلاص. ويعشق التحدي والمغامرة. كما يحضى باحترام وتقدير المسيرين, المدربين ,اللاعبين ,الإعلاميين والجمهور كدالك...