وحسب المصادر نفسها فإن الأمر يتعلق بأحد مداني شبكة الشذوذ الجنسي " شبكة البورنو" بمدينة مراكش، والتي تناولتها الصحافة الوطنية والدولية في وقت سابق، يدعي أنه صحفي ومدير شركة ومستشار مالي،ومن ذوي السوابق العدلية حيث أدانته المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش في ملف جنحي تلبسي بسنتين سجنا نافذا قضاها بالسجن المدني بولمهارز، حيث تابعته الضابطة القضائية بتهمة جلب أشخاص للدعارة، ووضع محل رهن إشارة الأشخاص مع العلم أنهم يستعلمونه للدعارة، وحيث أن الحكم الابتدائي قضى بإذانته من أجل مانسب إليه استنادا إلى تأكيده تمهيديا. ووصفت فعاليات محلية وجهوية الأمر بالفضيحة، على اعتبار أن المراسل الصحفي المزور يعتبر أحد أبطال الفضيحة الجنسية التي كانت قد هزت مدينة مراكش، وخلفت اعتقال ومتابعة مجموعة من الأشخاص الذين شكلوا شبكة توبع أفرادها بتهم الشذوذ الجنسي، والمشاركة في صنع وحيازة قصد الاتجار والتوزيع، والعرض لصور وأفلام خليعة عبر الأنثرنيت طبقا للفصل 129 من القانون الجنائي . وفي موضوع ذي صلة اشتكى رئيس جماعة قروية باقليم شيشاوة من ما أسماه ابتزازات المراسل الصحفي المزور المذكور الذي يستخدم احدى المنابر الإعلامية للابتزاز باسم وهمي، وصورة وهمية، وبمباركة صاحب المنبر الإعلامي المذكور المدان بدوره من طرف القضاء في مجموعة من القضايا المرتبطة بالابتزاز. واستنكرت هيئات سياسية وفعاليات المجتمع المدني ما أسمته التسيب الكبير الذي يعرفه قطاع الصحافة والإعلام بمدينة مراكش والجهة عموما،و الذي مافتئ يفرز مجموعة من النماذج من بينها مراسلون وصحفيون مزورون من ذوي السوابق العدلية، والمتورطون في فضائح جنسية هزت الرأي العام المحلي والوطني. جدير بالدكرالأجهزة وجهت تقارير بخصوص المراسل الصحفي " المزور" المذكور الذي يعتبر من أبرز عناصر شبكة الدعارة وأفلام " البورنو" القضية التي تناولتها مختلف وسائل الاعلام المحلية، الوطنية والدولية .