السهام، إكرزامن، ألوان، إلى جانب مجموعة ناس الغيوان ) لفائدة عشاق هذا الفن الأصيل، بمسرح دار الثقافة- الداوديات- بمراكش، في الفترة مابين 16 و20 يوليوز الجاري. في مقابل ذلك، انطلقت بسمات عفوية في الليلة الختامية التي شهدت تكريم الفنان عمر السيد، بحضور جمهور غفير من أحباءه، وتتويج لطيف من نخبة من الفنانين، نذكر منهم: الكوميدي المراكشي إيكو،عمر العزوزي، أحمد الصعري، بشرى إيجورك، عبد العزيز القصبيجي،والزجال أحمد لمسيح، بتنشيط رائق وأنيق للإعلامي حسن بنمنصور. وقد أجمع كافة المتدخلين- من خلال شهاداتهم- على أن الفنان المتعدد هو عمر السيد، عميد فرقة "الدراويش" التي أصبحت فيما بعد" ناس الغيوان"،عرف بصوته الفريد، وبطبعه الذي عجن بماء السرور، وبذكاءه الناذر، حتى اشتهر بين زملاءه مرددا شفرة غدت لازمة على لسانه:" القضية في الطاقية". وبموازاة مع عضويته داخل فرقة ناس الغيوان، كان يحن من حين إلى آخر للمشاركة في أعمال مسرحية، وفي أفلام، ومسلسلات تلفزية، وخير ماقام به هذا الفنان المتميز، هو السهر على استمرار عطاءات مجموعة ناس الغيوان إلى يومنا هذا. مسك ختام المهرجان واختتم المهرجان الغيواني في نسخته الثالثة على إيقاع متفاءل استطاع تكسير الإقصاء، وتحويله إلى سيمفونية تتحدى ترحيل المهرجان خارج مراكش، مسجلا نغمة وفاءه لمسقط رأسه، وموقعا بإخلاص شهادة ميلاده واستمراره بمدينة الحمراء، عاتبا على ولاية مراكش، ووزارة الثقافة تخليهما عن دعم المهرجان، منوها بمساندة ثلاث نسوة للمهرجان الغيواني وهن: عمدة مراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيسة مقاطعة جليز السيدة زكية لمريني، ورئيسة مجلس عمالة مراكش السيدة جميلة عفيف، إلى جانب مسرح محمد الخامس. وما أنعش الآمال، وجس نبض الحياة في شرايين المهرجان الغيواني بمراكش، مراهنة مسؤوليه على مؤازرة ذوي النوايا الحسنة، والتأكيد الفصيح لرئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد أحمد التويزي- في الليلة الختامية- بدعم صريح للدورة المقبلة من المهرجان.