ويذكر انه ومنذ تأسيسه سنة 1960، والمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش يندرج ضمن دينامية حفظ وإنعاش وتداول التراث اللامادي للمغرب، المتمثل في فنونه الشعبية والتقليدية(إيقاعاته الموسيقية، رقصاته، مهنه الفنية ومنتوجاته المحلية)، وذلك عن طريق توفير أرضية للتعبير واللقاء والتبادل. إلى جانب ذلك أكدت مؤسسة مهرجانات مراكش أنها تسهر في كل دورة على تقديم برنامج يزاوج بين الغنى والتنوع، وفي ذات الحين، الإلتزام بالخط التحريري للمهرجان وروحه الشعبية، بالشكل الذي يجد فيه عشاق الفنون الشعبية، على اختلاف أذواقهم، اهتمامات مشتركة ولغة موحدة.وفي هذا السياق، ستشكل "المرأة والفنون الشعبية"، تيمة الدورة 48 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، والخيط الرابط لفقراتها. هذا ووقع اختيار مؤسسة مهرجانات مراكش على فضائين للعروض، وهما قصر البديع والمسرح الملكي، اعتبارا أن الأول يعد معلمة تاريخية تحيلنا على فترة حكم السعديين للمغرب، والثاني تذكرنا هندسته المعمارية بمسارح اليونان القديمة.