خلال هذه الدورة، تقترح عليكم إدارة الملتقى برمجة تراثية متنوعة و غنية، تتمثل في فني الكريحة و الدقة الرودانية صحبة مجموعة الدقة الرودانية القادمة من تارودانت، و ذلك في إطار فعاليات اليوم الأول للملتقى الخميس 27 يونيو2013 . أما اليوم الثاني، فهو خاص بفني الدقة المراكشية و الميازين الشعبية المراكشية القديمة صحبة منتخب المدينة الحمراء المكون بالأساس من أجود ممارسي أشهر الحومات العريقة في هاته الفنون. و تختتم الدورة بأمسية فن الملحون، قطب رحى اشتغال جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، صحبة جوقها الموسيقي برئاسة الشيخ الحاج امحمد الملحوني، كما ستشارك العديد من الأصوات الشابة القادمة من مدن : آسفي، أرفود الريصاني، مكناس، فاس، أزمور، الصويرة، و مدينة تازة. و كما جرت العادة خلال جميع الدورات السابقة للملتقى، سيتم تكريم ثلاث أسماء وازنة أعطت الكثير لفنون تعتبر اليوم من الفنون المراكشية الأصيلة : شيخ الملحون الحاج عمر الحلايبي، " المعلم " الحاج بوجمعة الحديوي، و الفنان الكبير الحاج عبد الله عصامي، صاحب رائعة " نداء الحسن ". أما الجديد خلال هاته الدورة الثامنة للملتقى، دورة الملحون و فنون الدقة، فإننا سنعمل على افتتاح هذا اللقاء الفني بمعرض اللوحات التشكيلية الموثقة للعديد من شيوخ الملحون و ممارسي فن الدقة المراكشية. و لا تفوتنا الفرصة في الأخير، بالإشارة إلى التشريف الذي منحنا إياه الأستاذ الجليل السيد أحمد التويزي، رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، من خلال تفضله بتحبير افتتاحية قيمة سيتضمنها كتاب هذه الدورة، تناولت أهمية العناية بالتراث المادي و اللامادي للمدينة الحمراء كما نوه بعمل جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد في هذا الإطار.