وقرر زير الصحة البروفيسور الحسين الوردي خلال هذا اللقاء تعزيز دور اللجنة الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وكذا إعطاء انطلاقة الحملة الوطنية لمكافحة التسممات بجهة مراكش تانسيفت الحوز، التي تسجل بها غالبية الحالات ما بين شهر ماي وأكتوبر. وكذا تعزيز التكفل الطبي بحالات التسمم انطلاقا من المراكز الصحية إلى مصالح الإنعاش بالمستشفيات الإقليمية والجهوية والمستشفيات الجامعية حسب خطورة الحالات. إلى جانب تفعيل برنامج التوعية والتربية الصحية لفائدة ساكنة المناطق القروية بمشاركة كافة القطاعات المعنية، إضافة إلى برنامج التكوين المستمر للأطر الطبية وشبه الطبية في مجال التكفل بحالات التسمم الناتجة عن لدغات الأفاعي ولسعات العقارب. ويذكر أن 30 ألف حالة إصابة ناتجة عن لسعات العقارب تسجل كل سنة في المغرب، 10 في المائة منها فقط تؤدي إلى تسممات تستوجب العلاج داخل مصالح الإنعاش بالمستشفيات دون الحاجة إلى استعمال الأمصال المضادة للتسممات بالعقارب