إلا أن هده الرياضة عرفت في السنين الأخيرة تراجعا كبيرا في العطاء والأداء والنتائج والإقبال الجماهيري وكان أخرها مهزلة إدماج جل الفرق الرياضية في فريق واحد تحث اسم النادي الحسني الرياضي الصويري 1986 من طرف بعض دوي النيات السيئة وبعض المسئولين لازالوا لحد الآن يتصرفون في الدعم المخصص للجمعيات الثقافية والرياضية. فانا أقول لهؤلاء بصوت مرتفع وأكررها ( ارحلوا ) فمند ثلاثون سنة والصويرة تحصد النتائج السلبية والمردود الهزيل والمستوى المتردي ومند دلك الحين وشباب الصويرة يعاني . فمن المتتبعين من يعزي هده النتائج المزرية إلى ضعف المستوى الرياضي والتقني وانعدام التجربة والاحتكاك وغياب المدربين الأكفاء.ومنهم من يعزيه إلى تطفل من هب ودب على تسيير الرياضة عامة بإقليم الصويرة , وكرة القدم خاصة . وأمام هده الوضعية التي أصبحت وصمة عار على جبين رياضة كرة القدم الصويرية .أملنا كبير وتفاؤلنا اكبر من جميع الجهات المسئولة عن الشأن العام بالصويرة, ومن يعنيه مستقبل الرياضة بالإقليم ,العمل على إيجاد الحلول والسبل الناجحة والسريعة التي من شانها شق الطريق الصحيح لكرة القدم وداك بالوقوف على مكامن الضعف وتقويتها وفتح المجال أمام الوجوه الواعدة والشابة في ميدان التدريب , التسيير والتاطير .الضرب على أيدي المتلاعبين وسماسرة الرياضة وأصحاب المصالح الشخصية. فيجب تقوية التجهيزات الرياضية والتقنية وإصلاح مافسد منها . الاستعانة بالأطر المتكونة في ميدان كرة القدم وكل هدا في سبيل الرياضة بالصويرة أين وصل مشروع بناء ملعب كرة القدم وهل سيستغرق بنائه وقت طويل.