نظمت حركة شباب 20 فبراير عشية يوم الأحد 24 فبراير من السنة الحالية وقفة احتجاجية إحياء لذكرى 20 فبراير بباب دكالة بمراكش على مقربة من حزب الاشتراكي الموحد، رفعت خلالها مجموعة من الشعارات المطالبة بتكريس الديمقراطية وسيادة العدالة والكرامة الإنسانية، دون أن تغفل مطالبتها الملحة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المنتمين للحركة. هذه الوقفة التي حضرها حوالي 60 شابة وشاب وفي المقابل شهدت ساحة باب دكالة التي كانت تتخذها حركة 20 فبراير مكانا مفضلا للاحتجاج، إنزالا أمنيا غير مسبوق، حيث اصطف طابور من سيارات رجال الأمن ، تتقدمه عناصر مدججة بالعصي والواقيات الزجاجية التي كانت على أهبة التدخل، كما غصت الحديقة المقابلة بعدد كبير من رجال الأمن بكل أصنافهم، إلى جانب أعوان السلطة والقياد .. ومع ذلك لم تسجل أية اصطدامات بين الطرفين، حيث اكتفى شباب حركة 20 فبراير برفع الشعارات وحمل اللافتات المتضمنة لمطالبهم دون مغادرة مكانهم، في حين استمرت العناصر الأمنية في مراقبة الوضع بالعين المجردة وبواسطة كامرات ذات جودة عالية.