في بيان لها أعادت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التنبيه إلى الاختلالات العميقة التي تتخبط فيها النيابة الإقليمية بمراكش، و الارتباك الكبير الذي تعرفه جل مصالحها ( الحياة المدرسية – الموارد البشرية – الصفقات و البنايات - تدبير ملف السكنيات – التربية غير النظامية ...)، و أمام استفحال مشاكل الشأن التعليمي بمراكش أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على تشبتها بموقفها الرصين الذي ستدافع عنه و سترفع صوتها به عاليا، و منه الرفض التام للطريقة التي اعتمدت في تدبير ما سمي بالحركة المحلية، و المطالبة بنشر لوائح الموظفين غير الملتحقين بمقرات عملهم، و تحديد نوع الإجراء المتخذ في حقهم، و تحيين لوائح التكليفات، و الكشف عن الحقيقية المرتبطة بها. إلى جانب الرفض الكامل لهدر الموارد البشرية بتعيينهم في مؤسسات محدثة غير مؤهلة لاستقبال التلاميذ ( إيليا أبوماضي – جبل جيليز – إعدادية المسار ...) كما استنكر البيان منطق الزبونية و المحسوبة التي فاحت رائحتها من النيابة ( نظارة ثانوية ابن يوسف التأهيلية – الأستاذة العاملة بمدرسة أم معبد...)، وأكد الرفض المطلق لتهديد نساء و رجال التعليم خارج المساطر القانونية بغاية القبول بالأمر الواقع ( ما يحدث بمدرسة سيدي حمزة...) و مكافأة الأشباح بترقيةبعضهم، و تغيير إطار البعض الآخر. هذا واسنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ايضا سوء تطبيق المذكرة ( 97 ) بخصوص تحديد الفائض و التستر على التجاوزات الحاصلة بشأنها مما أثر سلبا على حقوق و مكتسبات نساء و رجال التعليم ( ثانوية الزرقطوني التأهيلية – ثانوية الماوردي الإعدادية – ثانوية العودة السعدية...) وأيضا طريقة التدخل السافر و اللاأخلاقي مركزيا و جهويا في تفصيل الحركة الانتقالية على المقاس: ( مدرسة الحاج إدريس – قطارة – سيدي الزوين...) وختم البيان بالمطالبة بلجنة افتحاص وزارية للوقوف على ما يجري داخل دواليب النيابة، و الضرب بقوة على أيدي كل من ثبت في حقه إخلال بالمسؤولية تماشيا مع روح الدستور الجديد الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة.