وقف أعضاء منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا بفورساتين على حالات تسمم بمخيمات اللاجئين الصحراويين ناتج عن تناول أغذية فاسدة غير صالحة للاستهلاك يتم تداولها على نطاق واسع دون حسيب أو رقيب أو تدخل من الجهات المسؤولة عن الصحة بجبهة البوليساريو ، وقد سجلت مراكز صحية بولايتي الداخلة والعيون توافد حالات تسمم تحاول الجهات الوصية التكتم عليها، وهي الحالات التي تبين أنها تعاني جميعها نفس الأعراض نتيجة تناول أطعمة فاسدة منتهية الصلاحية زاد من حدة تأثيرها الحرارة المفرطة التي تعيش على وقعها مخيمات تندوف. وقد توصلت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو برسائل وشكايات في الموضوع من عائلات المصابين تطلب التدخل لمعالجة أبنائهم، والعمل على إنقاذ ساكنة المخيمات من خطر المواد المعلبة الفاسدة التي اجتاحت كل الولايات خلال شهر رمضان المبارك، والتسريع بضبطها وحجزها من كافة نقط بيعها وإبادتها حماية للمستهلكين. ورغم النداءات والدعوات التي أطلقتها الساكنة الصحراوية، إلا أنها لم تجد من يعيرها اهتماما ، والسبب راجع بالأساس لكون المسؤولين عن تزويد الأسواق بتلك الأغذية الفاسدة هم إما مسؤولين بجبهة البوليساريو أو من المقربين من كبار قادتها ولا يمكن بأي حال أن تطالهم المساءلة ، فضلا عن أن جل قادة البوليساريو دأبوا على الهروب من حرارة صيف المخيمات والاستمتاع رفقة عائلاتهم بشواطئ البحار تاركين الساكنة الصحراوية البسيطة تواجه مصيرها المجهول المطبوع بالمعاناة المأساوية التي تعيشها يوميا والتي انضاف إليها تهديد سلامتها الصحية باستهداف الأطعمة التي تتناولها عن طريق إغراق الأسواق بالأغذية المعلبة الفاسدة باستعمال بعض ضعاف النفوس من سماسرة التجارة الذين يلهثون وراء الربح السريع والحرام على حساب سلامة وحياة اللاجئين الصحراويين القاصرين عن إدراك حقيقة السموم المعلبة التي تباع لهم. فإلى متى تستهتر قيادة البوليساريو بمصير الصحراويين ؟ وإلى متى يسكت الصحراويون عن انعدام الرقابة الصحية بالمخيمات والانفلات الأمني الذي سهل دخول أغذية وأدوية فاسدة إلى عقر ديارهم ؟. منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف