مراكش استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش في بيان توصلت المسائية العربية بنسخة منه الإعتداء السافر الذي تعرض له السيد سفيان العلالي الحارس العام بمركز الأنكولوجيا وأمراض الدم التابع للمركز الإستشفائي محمد السادس يومه 16/06/2012، من طرف زوج إحدى الطبيبات المقيمات العاملات بهذا بالمركز، و الذي أهانه أثناء مزاولته لعمله و ذلك بشتمه و سبه و ضربه تحت مرئ و مسمع الموظفين العاملين بمركز الأنكولوجيا و أمراض الدم، مستعملا في حقه ألفاظا حاطة بالكرامة الإنسانية. وأضاف البيان أن الإعتداء السالف الذكر أدى إلى عرقلة العمل داخل مركز الأنكولوجيا و أمراض الدم بل أسفر عن فوضى عارمة في أروقته . و تجدر الإشارة إلى أن حيثيات هذا الإعتداء يضيف البيان تعود إلى خلاف مهني روتيني بين الحارس العام المذكور و الطبيبة المقيمة المشار إليها و التي إستعانت بزوجها لتسوية هذا الخلاف بالعنف و الإعتداء الذي لجأ إليه حيث هدد بإستخدام سلطاته كظابط في القوات المسلحة الملكية للنيل من المعتدى عليه. هذا و طالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية المذكورة مختلف الجهات المسؤولة المتمثلة في إدارتي مركز الأنكولوجيا و أمراض الدم و المركز الإستشفائي محمد السادس بالتدخل الفوري لإنصاف زميلهم، ووضع حد لمثل هذه الممارسات المنافية للقيم المفترض أن تسود في المصالح الإستشفائية ،و بالأخص بعد أن تقدم المعتدى عليه بطلب إنصافه إزاء الإعتداء الذي تعرض له . كما اعلنت رفضها الشديد للشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ بهدف التهجم على مرفق عمومي والاعتداء على الموظفين، بيد أن هذه السلوكيات تتنافى مع مبادئ الدستور الذي يؤكد على المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب وان كل المواطنين سواسية أمام القانون مهما كانت رتبهم ومراكزهم المدنية أو العسكرية. محملة إدارة المركز الإستشفائي محمد السادس مسؤولية حماية موظفيها من التهديدات والتهجمات والاهانات والتشنيع والسباب التي قد يتعرضون إليها أثناء القيام بمهامهم ،وذلك طبقا للفصل 19 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية . ويذكر ان نسخا من البيان تم توجيهها إلى كل من وزير الصحة وزير العدل و الحريات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز مدير المركز الإستشفائي محمد السادس مديرمركز الأنكولوجيا و أمراض الدم المكتب الوطني الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين.