المسائية العربية / مراكش / بعد الانتقال المفاجئ لمولاي الحسن الحافا نائب رئيس الفرقة الامنية السياحية إلى مدينة كرسيف، وإعفاء رئيس الشرطة السياحية من مهامه، يأتي الدور هذه المرة ليشمل مصطفى الوجدي نائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش الذي توصل بقرار من الإدارة العامة للأمن الوطني يقضي بتنقليه إلى مدينة تطوان، وتكليفه بمهمة رئاسة الشرطة القضائية بنفس المدينة، وحسب مصادر مطلعة، فإن التغييرات التي شهدتها مصلحتي الشرطة القضائية والسياحية بولاية أمن مراكش، تدخل في إطار الإجراءات الروتينية للإدارة العامة للأمن الوطني لتحديث هياكل الإدارة الأمنية بالمدينة الحمراء وتعزيز مواردها البشرية. وأضافت نفس المصادر ان كلا من نائب رئيس الفرقة السياحية ونائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش يعتبران من الاطر الكفأة التي اسدت خدمات جليلة لمدينة مراكش ونجحت في العديد من المهام الصعبة. وكان الاحرى ان تعتمد الإدارة العامة للأمن الوطني معايير موضوعية في الانتقال، خاصة ان مدينة مراكش اصبحت اليوم في حاجة إلى تعزيز صفوف رجال الامن بعناصر نشيطة وذات تكوين جيد، اعتبارا لمكانتها السياحية العالمية، وشساعة مجالها الذي يستحيل تغطيته في ظل ضعف الموارد البشرية وهزالة الوسائل اللوجستيكية المتوفرة.