قررت جمعية السعادة لتجار و مهنيي ممر الأمير مولاي رشيد و محيطه وبتنسيق مع باقي الجمعيات التجارية و المهنية المنضوية تحت لواء التنسيقية فك الارتباط بمجلس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات الحارثي بمراكش وذلك تعبيرا عن استيائهم العميق و عتابهم للموقف السلبي لأعضاء مجلس غرفة التجارة و الصناعة و بدون استثناء عن غيابهم و لا مبالاتهم و عدم تواصلهم و مؤازرتهم للتجار الذين اصبحوا يعانون الامرين من جراء الفوضى والتسيب وسوء تدبير المرفق العمومي والافلاس الذي يهدد تجارتهم بسبب الاغلاق التام لكل الممرات من طرف الفراشة وعجز السلطات المحلية عن اتخاذ القرار المناسب لحماية مصالح التجار والمهنيين، و تجنيب ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها من ردود فعل ومواجهات وشيكة قد تعصف بكل المجهودات والحلول الممكنة. وحملت الرسالة التي وجهتها الجمعية إلى رئيس مجلس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات الحارثي بمراكش المسؤولية إلى المصالح المسؤولة التي حسب الرسالة المذكورة لم تقم بواجبها المنوط بها، مشيرة إلى أنه و لهذه الأسباب الصريحة الواقعية أصبحت جمعية السعادة ملزمة و بتنسيق مع باقي الجمعيات التجارية و المهنية المنضوية تحت لواء التنسيقية أن نقرر فك الارتباط بكل أعضاء الغرفة كما سنبقى مرتبطة ببناية و ادارة المؤسسة للحفاظ على حقها الدستوري في تنظيم اجتماعاتها العامة الاستثنائية. وارتباطا بالموضوع أكدت مصادر وثيقة أن لجنة مكونة من الشرطة السياحية والدائرة الامنية الخامسة والسلطات المحلية وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية ساحة جامع الفنا وخليفته، قاموا بحجز بضاعة احد الفراشة والتي تجاوزت عدد " الكاندورات المعروضة ألف وحدة، وقد وجدوا مقاومة كبيرة من صاحب البضاعة وتهديدا بإغراف السوق بالمزيد من الفراشة، كما أكد أصحاب المحلات أن الباعة المتجولين إزدادوا عددا، وأصبحوا يشكلون قوة ضاغطة مستغلين تهرب الكل من تحمل تبعات قرار إجلاء الفراشة وتحرير ممر مولاي رشيد والاسواق المحيطة به من جيوش الفراشة