المسائية العربية يومه الاثنين 21 ماي 2012 يحيي العالم والمملكة المغربية " يوما بدون تدخين" الذي يقام كل سنة منذ عام 1987. ويهدف الى رفع موضوع أضرار التدخين على الأجندة ووضعها على رأس سلم الأولويات، وزيادة الوعي لمنع الوفيات والإصابات من أمراض التي يسببها تدخين التبغ. ويذكر ان جميع الأبحاث تفصل أضرار التدخين المباشر وغير المباشر، وهناك العديد من الجمعيات المغربية تدعو المدخنين الى استغلال هذا اليوم للبدء بعدم التدخين والقطع مع كل أشكاله: السجائر والنرجيلة. تجنبا لاحتمال الاصابة بالامراض بشكل جدي، ويهدف هذا اليوم إلى محاربة آفة التدخين والتي تعتبر المسبب الموت الاول في العالم والذي يمكننا منعه! هذا اليوم جاء أيضا ليشجع غالبية المجتمع الغير مدخنين، للدفاع عن نفسه من الدخان الغير مباشرودفع الشباب والبالغين، نساء ورجالا، ليهبوا معا في طلب حقهم بالحصول على الهواء النقي والحياة السليمة. ومن الأمور الأساسية التي يركّز عليها هذا اليوم الذي يُحتفل به سنوياً الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والأنشطة التي تضطلع بها منظمة الصحة العالمية للحد من تعاطيه. ويمثّل تعاطي التبغ ثاني أهمّ أسباب الوفاة على الصعيد العالمي. فهو يقف، حالياً، وراء عُشر الوفيات التي تُسجّل في أوساط البالغين في شتى أرجاء العالم. وأقرّت منظمة الصحة العالمية الاحتفال بهذا اليوم في عام 1987 لاسترعاء انتباه العالم إلى وباء التبغ وآثاره الفتاكة. ذلك أنّ التبغ يأتي في مقدمة ما يمكن توقيه من الأوبئة التي تواجهها الأوساط الصحية. الأحبة الكرام هيا لمحاربة هذه العادة الضارة...... وهيا معا نشر ثقافة منع التدخين فى الأماكن العامة .... ومعا لمنع التدخين فى المنزل بالقرب من اطفالنا .. اذا كنت من المدخنين فحتما تحتاج للاقلاع من هذه العاده ... وان كنت غير مدخن فلا شك انك قد تأذيت مرات ومرات من دخان السيجارة.... وانت فى المسجد أكيد تضايقت مرات ومرات من الروائح الكريهة التى تنبعث من أفواه المدخنين ... مروان عابيد