هشام البومسهولي أسدل الستار يوم السبت 14 أبريل على فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة الذي ينظم سنويا من طرف جمعية الفن السابع بشراكة مع المركز السينمائي المغربي بالإعلان عن نتائج الدورة وبعرض فيلم "حلم جميل" لعبد الغفار السالفي. الجائزة الأولى كانت من نصيب عبد الإله العلوي من مدينة العيون عن فيلمه "الطابق السادس" في حين فاز نبيل معلم من برشيد عن فيلمه الوثائقي "من القمامة" بالجائزة الثانية، أما الجائزة الثالثة فعادت لمحمد مونا من الدارالبيضاء عن فيلم "سا تورن" (ça tourne). رئيس لجنة التحكيم حسن بنجلون، والمكونة أيضا من نعيمة إلياس و الحاج يونس وأيوب بوحوحو و لمحجوب فريات، صرح أن مستوى أفلام المسابقة الرسمية عرف تحسنا ملحوظا مقارنة مع الدورات السابقة و أن قوة بعض الأفلام المبرمجة تبشر بسينما مغربية أخرى قادمة. بالإضافة إلى الجوائز الثلاثة الرسمية للمسابقة، نوهت لجنة التحكيم أيضا بستة أفلام اعتبارا لقوتها الفنية و الجمالية حيث جاءت كالتالي: "الحب الأسود" للمخرج نبيل أهطار و "بالأبيض و الأسود" للمخرج إلياس سباعي و فيلم "فوق السحاب" للمخرجة ليلى الناصري و فيلم أحلام وردية للمخرج ادريس الباين وفيلم "اللعبة" للمخرج ندير بغداد و تنويه للمخرج طارق بوبكر عن "فيلمية نرجس" و "فنون مهاجرة". وسيرا على عادته في الدورات السابقة ساهم مجموعة من المؤطرين في تنشيط محترفات الدورة السادسة وفق برنامج مهني: كتابة السيناريو مع يوسف أيت همو ، والتصوير السينمائي مع كمال التمسماني وعبد العزيز مكرماني ، والمونطاج الرقمي مع لطيفة نمير ، و معالجة الصوت مع عزيز الزيتوني . مستوى أفلام المسابقة ميز هذه الدورة السادسة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة سطات كما أن عروض الدورة تمت لأول مرة بقاعة سينما الأهرام الشيء الذي كان له وقع مهم على نجاح الدورة.