المسائية العربية - آسفي استقبل يوم الجمعة 30 دجنبر 2011 والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم أسفي السيد عبد الله بن ذهيبة مجموعة من الفعاليات الإعلامية على اختلاف ألوانها,المسموعة ,الورقية والالكترونية ,اللقاء يدخل في اطار ربط السيد الوالي لأواصر التواصل مع مختلف الفعاليات بالجهة من منتخبين وإعلاميين ومختلف فعاليات المجتمع المدني من أجل نهج طريقة تؤسس لثقافة الإنصات في ظل مغرب ديمقراطي حداثي يستحضر آراء الجميع بعيدا عن أي اقصاء حيث استطرد السيد الوالي قائلا " أنا للجميع وأنا هنا من أجل خدمة الكل وهي المهمة التي اضطلعت بها منذ التحاقي بالجهة وبابي مفتوح لجميع الآراء والاقتراحات . وفي حديثه عن الأدوار التي تضلع بها الصحافة الوطنية ثمن عمل الصحفيين من اجل تقريب الرأي العام من المعلومة واضاف قائلا "أومن بدور الصحفي على اعتبار أهمية الصحافة في صناعة الرأي العام كما استشهد بالمقولة المأثورة للراحل محمد الخامس طيب الله تراه " الخبر مقدس والتعليق حر " وأضاف لدي تصور بأن الصحفي صاحب رسالة قصد الجهر الموضوعي لحدث كيفما كان لكن شريطة نقل الخبر بموضوعية وحياد...وأن مصداقية الصحفي تبنى مع مرور الأيام انطلاقا من معيار الصدق والحق والحياد والنقد البناء واضاف أن في الاختلاف رحمة ولكن الاختلاف البناء وليس الاقصائي ذلك الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية كما اشار بتقديره للدور المهم التي أضحت تلعبه الصحافة الالكترونية لكونها صحافة السرعة في نقل الخبر ,وباحترافية وهي دليل على مواكبة الجسم الصحفي للطفرة المعلوماتية لتحسين الاداء الصحفي وهو الامر الذي يستحق التشجيع على حد قول السيد الوالي . وفي كلمته عن تقييم بسيط للمرحلة التي قضاها بالاقليم "أسفي موجودة دائما في قلب الجميع يجب أن تتظافر الجهود من أجل اعطاء نظرة حقيقية لأسفي المناضلة التي يجب ان تأخذ نصيبها الإعلامي والذي يظهر جوانبها المشرقة وأن الايام الاخيرة عرفت أحداثا غيبت جوانب جميلة من اسفي عروس الساحل. وتضمنت كلمته تشخيصا أوليا من أجل تحقيق انتظارات الساكنة المسفيوية وترجمتها الى مجموعة من المشاريع, ...مستقبل مدينة أسفي واعد جدا وأعتز بتعاملي مع الجميع من منتخبين واعلاميين وسلطات عمومية ومختلف مكونات المجتمع المدني وغيرهم من أجل حمل أحلام المدينة بجميع شرائحها ونقلها الى ارض الواقع وأن المدينة حقيقة تعرف أوراشا كبرى وأن الاشغال قائمة على قدم وساق والتي من بينها اخراج مشروع كورنيش اسفي الذي سيعد ثاني أحسن كورنيش في المغرب اضافة الى اكبر مركب رياضي وقصرا للمؤتمرات ومسرح وسينما و.غيرها من المشاريع المندمجة والطموحة . وفي نهاية الأمر بشر السيد الوالي الجسم الصحفي بدار الصحفي كمشروع واعد من أجل لملمة مختلف الالوان الاعلامية وتشجيعها على لعب الادوار المنوطة بها واضاف كلي آذان صاغية لتدليل مختلف الاكراهات التي يعيشها الصحفيون بالجهة وتمنى للجميع سنة ميلادية سعيدة ولجميع الساكنة المسفيوية ولكافة الشعب المغربي وتمنى طول العمر لعاهل البلاد المفدى الملك محمد السادس رمز الأمة المغربية .