المسائية العربية / مراكش في إطار تقييمه لنتائج المسيرة الإحتجاجية التي قررها المجلس الجهوي و دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم مراكش العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل عقد مكتبها الإقليمي اجتماعا عاديا يوم 03 دجنبر 2011 بمقر الاتحاد المحلي بالرميلة وقف في بدايته على المشاركة الواسعة لمناضلات و مناضلي الإقليم في إنجاح المسيرة الاحتجاجية ليوم 30 أكتوبر 2011 وبعد ذلك تدارس المكتب الاقليمي ما تعرفه الساحة التعليمية اقليميا من تذمر واستياء نتيجة استمرار سياسة الارتجال التي تفضي الى الاجهاز على المدرسة العمومية هذا وأصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) بيانا فصل فيه أهم المسببات لهذا التذمر والناتج عن: النقص الكبير في البنيات التحتية والتجهيزات . ارتفاع نسبة الاكتظاظ الى مستوى غير معهود بالنسبة لبعض الشعب كالعلوم الرياضية التي تتجاوز بعض اقسامها 56 تلميذا وتلميذة . اللجوء الى تقليص البنية عن طريق الضم في الاسلاك الثلاثة وتوسيع ظاهرة الاكتظاظ حتى في الجماعات التي يوجد بها فائض . رفض تسجيل التلاميذ القادمين من خارج الجماعة بأغلب المؤسسات التعليمية سوء تدبير وتوزيع الموارد البشرية سواء داخل الجماعة الواحدة أو داخل المدار الحضري او القروي . تنامي ظاهرة الاشباح والتكليفات العشوائية وتعيينات بعض الاداريين التي لا تخضع لمقاييس الكفاءة المطلوبة وهو ما خلق جوا من التوتر والاستياء في صفوف رجال ونساء التعليم عدم حل مشكل السكنيات وفق المساطر المنظمة إعمالا للقانون و حفاظا على تكافؤ الفرص . التأخر في ايجاد مقر ملائم للمركز التربوي الجهوي بمراكش يستجيب لمتطلبات التكوين الاساس والمستمر والبحث التربوي . عدم تفعيل المساطر القانونية لإسناد السكنيات الشاغرة لفائدة المساعدين التقنيين وافراغ السكنيات المحتلة والمخصصة اصلا لهذه الفئة وتنظيم حركة انتقالية نزيهة وشفافة لفائدتها . وأضاف البيان أنه و امام هذا الوضع المتردي فان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل يعلن عن تنفيذ وقفة احتجاجية بنيابة مراكش دفاعا عن المدرسة العمومية وعن الحقوق المشروعة لنساء ورجال التعليم سيعلن عن تاريخها في موعد لاحق ، ويدعو الشغيلة التعليمية الى الحذر واليقظة والمشاركة المكثفة في المحطات النضالية القادمة استعدادا للدفاع عن حقوقها المشروعة.