لا حديث في مدينة القنيطرة إلا عن مشعوذ نجح في ترويع الساكنة في تحد سافر للسلطات المحلية ومشاعر الناس الذين يرون بأعينهم ما يجري من احتيال ونصب على المواطنين وخاصة النساء والفتيات من الفئات الجاهلة والامية والمريضة نفسيا ولا يملكون القدرة على تغيير المنكر. ففي كورنيش مدينة القنيطرة وبالضبط في مقهى روزا لينا' تنشط خلية الشعوذة والهلوسة تحت رئاسة شاب عمره يراو ح 34 سنة, يدعي هذا الأخير امتلاكه قدرات علاجية هائلة لا تقل قيمة مما يقوم به مكي الصخيرات وذلك باتصاله مع الجن والملوك السماوية حيث يسخرها بالقران الكريم وبالزعفران الأصفر ومن بين الملوك التي يسخرها تحت أوامره نذكر مثلا لالة مليكة ,لآلة عائشة ودانيال. ومن جملة ضحايا الشخص المذكور أعلاه الفتيات اللواتي يتم إغراؤهن بمستقبل واعد من زواج وهجرة إلى الخارج, وبعد التحري الذي قامت به بعض المصالح المختصة, اتضح أن هذا المشعوذ يعتمد ليس فقط على مخبرين من عائلة الضحية لإقناعها انه يرى أشياء يستحيل على الإنسان العادي رؤيتها بل يعتمد حتى على الوسائل الإلكترونية المتطورة من هاتف نقال والانترنيت مستغلا بذلك سداجة واعتقاد البنات بالسحر والشعوذة، واستخدام الانس لملوك الجن والشياطين وتطويعهم لخدمة الزبائن وقضاء حاجاتهم مقابل مبالغ مالية تحدد حسب نوع الخدمة المطلوبة والمستوى الاقتصادي لطالب الخدمة. . عندما ينجح المشعوذ في النصب والاحتيال , ينتهز هده الفرصة الثمينة فيستعمل كل أشكال التضليل والهلوسة حتى تسقط الضحية في شباكه مستلذا بتلك السعادة المغشوشة حيث يشبع غريزته و نزواته الدفينة اتجاه الفتيات البريئات مستعملا دهونا مزيفة وتعاويذ شيطانية, هدا وتثبت ضحية هده الخلية أن – ح - ط - يعاني من حرمان جنسي وكبت داخلي شديد .