على هامش مهر جان الفيلم القصير المتوسطي الذي عاشته طنجة مؤخرا عقد نادي الصحافة بمراكش لقاءا تواصليا مع عدة فعاليات سنمائية ومنظمين تابعين للمركز السنمائي وفي هذا الاطار اكد طارق خلامي رئيس قسم التعاون والتنمية السنمائية ان المهرجان اصبحت له مكانة دولية نتيجة المشاركة القوية لدول البحر الابيض المتوسط حيث وصل رقم المشاركة هذه السنة الى 55 فيلما تمثل 20 بلدا متوسطيا ويضيف نفس المصدر ان المهرجان اتاح الفرصة للشباب لابراز مواهبهم الى جانب انفتاحه على مدارس ومعاهد مختصة بكل من مراكشتطوان والدار البيضاء طارق خمالي واضاف طارق خلامي ان من بين الاضافات الجديدة للمهرجان هو المشاركة الجيدة لمستوى الافلام وارتقائه حيث وجدت لجنة التحكيم صعوبة في اختيار اجودها كما خصص المهرجان الجائزة الرابعة والتي تعد الاولى من نوعها وتهم احسن انتاج وحول مكانة السينما المغربية على المستوى العربي والدولي اشار ان مدينة طنجة اصبحت محفلا سينمائيا نتيجة تلاقح التجارب السنمائية وتبادل الخبرات مما اعطى للمهرجان قوة وصيتا عالميا حيث مثلت السينما المغربية في المهرجان العالمي clirment ferrerd كضيف شرف للفيلم القصير وهذا اعتراف بعطاءات السينما المغربية وخلال هذا اللقاء وارتباطا بالموضوع ذاته اكد طارق ان المهرجان اصبح ارضية خصبة منذ انطلاقه سنة2002 حيث ذأب المركز السنمائي المغربيعلى خلق فضاءات للتحاور والنقاش والتعارف وهذا في حد ذاته يعتبر مكسبا ودليلا على نجاح المهرجان ومن جهة اخرى شدد المصدر نفسه على ان جل الافلام المشاركه الوطنية والاجنبية هذه السنة تحمل هما فنيا سينمائيا نتيجة تنوع المواضيع المختلفة اما السيد احمد عفاش رئيس مصلحة التظاهرات السينمائية والتوثيق فاشار بدوره إلى ان التغطية الصحفية لهذا الحدث السينمائي لهذه السنة كانت جيدة و فاق عدد الصحفيين 80تمثل الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية ومنذ بداية المهرجان كان هناك تواصل مع المركز السنيمائي المغربي خاصة من حيث سرعة اخذ المعلومة وتتبعها ومواكبة كل جديد في ارشيف الموقع ا لذي يتم تحديثه بشكل يومي واضاف عفاش على ان الجديد في هذا المهرجان هو المبادرة التي قامت بها لجنة التنظيم فيما يخص الملصقات فقد سهرت اللجنة على ان يكون لكل فيلم ملصق وهذا في نظره يعد ابداعا جديدا يعزز مكانة الفيلم القصير السينمائي ويبرز الاجتهادات المتواصلة التي ما فتئ المركز السينيمائي المغربي يقون بها, وفي السياق ذاته اكد عفاش ان الفيلم القصير المغربي استطاع ان يفرض نفسه داخل الوطن وخارجه، كما اصبح مثار اهتمام دولي وإقليمي وفي الختام اكد المشاركون خلال هذه الندوة على الدور الذي لعبه الاستاذ باكريم محمد الناقد والسنمائي في دفع عجلة المهرجان الى الامام واعترافا بما اسداه هذا الرجل من خدمات جليلةفقد حطي خلال هذه الدورة التاسعة من المهرجان رئيس لجنة التحكيم وهذه التفاتة لها دلالاتها المعنوية والرمزية