نظمت حركة المعطلين "حملة السواعد" بمدينة اسفي ، يومه الخميس 13 أكتوبر 2011 ليلا مسيرة جاءت على خلفية وفاة محمد بودروة الشاب دو العقد الثامن والثلاثين، وهو حاصل على الإجازة في الأدب العربي ودبلوم في الكهرباء الصناعية، و الذي سقط من سطح الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات المعروفة ب "أ نابيك " anapec " ليلة الأربعاء الخميس عند منتصف الليل، انطلقت هده المسيرة من أمام مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة أسفي ، في اتجاه مقر الوكالة ، لتصل إلى مقر ولاية أمن آسفي أمام ملعب المسيرة . حيث رفعت شعارات أمام باب مقر الولاية رفع المحتجون شعارات تصب كلها في توجيه الاتهام إلى شرطة المدينة، محملين إياها مسؤولية مقتل الشاب العاطل المنتمي لتنسيقية حركة المعطلين "حملة السواعد" محمد بودروة، الذي لقي حتفه صباح اليوم ذاته بمستشفى المدينة، متأثرا بجراحه بعد سقوطه من سطح الوكالة المذكورة، عندما تدخل الأمن لفك الاعتصام الذي خاضه أعضاء التنسيقية على مدى أكثر من أسبوع. وأوضح بلاغ لولاية جهة دكالة عبدة, أن القوات العمومية قامت ليلة الأربعاء بمحاولة إخلاء مقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بأسفي, المحتل بصفة غير قانونية منذ الخامس من أكتوبر الجاري من طرف ثلاثة أشخاص, وذلك بعد تبليغهم بالحكم الإستعجالي لإخلاء المكان على يد عون قضائي بتاريخ 12 أكتوبر 2011. وأضاف البلاغ ذاته , أن القوات العمومية تدخلت على إثر إقدام أحد المعتصمين على سكب سائل حارق على جسده مهددا بالانتحار وإضرام النار في نفسه , وذلك لثنيه عن إيذاء نفسه وإيذاء الآخرين، ليقفز حسب بلاغ الولاية من سطح البناية. هدا وقد أمرت السلطات القضائية بإجراء تشريح طبي على جثة المتوفى لمعرفة أسباب الوفاة والقيام ببحث معمق في الموضوع لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية .