هكذا أرادوا لاتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت – كرة القدم - ، إنها مؤامرة مدبرة للقضاء على هذا الفريق والإساءة إلى تاريخه ورجالاته ، وحتى السلطات المحلية و مندوبية وزارة الشباب والرياضة بتارودانت ، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ساهموا في اضمحلال هذا الفريق العتيد بشكل أو بآخر . و السلطة المحلية في شخص السيد باشا مدينة تارودانت أقدمت على تسليم وصل مؤقت بالإيداع لما سمي بالرئيس بتاريخ 23 /09/2009 ، بدون أن تكلف نفسها عناء للاطلاع على وثائق ملف تجديد مكتب الفريق حيث محضرالجمع العام الاستثنائي لمندوبية الشباب والرياضة بتارودانت تحت عدد 565 بتاريخ 14 / 09 /2009 وهذه وثيقة إدارية لا تدخل ضمن وثائق ملف الجمعية وقد وقعت من طرف المفتش المحلف ( ب . د) بنيابة تارودانت ، بالإضافة إلى ما سمي برئيس الفريق ، وهنا يطرح السؤال كذلك عن المندوب الإقليمي للوزارة ، ألا وهو كيف يسمح بتسليم وثيقة إدارية رسمية موقعة من طرف شخص آخر ضمن ملف جمعية رياضية ؟ وقانون تأسيس الجمعيات ينص على محضر جمع عام موقع من طرف رئيس الجمعية وليس سواه . و كذلك أن السيد الباشا تغاضى عما وصله من معلومات وحقائق عبر رسالة بتاريخ 15 شتنبر 2009 موقعة من طرف خمسة أعضاء المكتب المسير للفريق ومرفقة بلائحة أسماء أعضاء هذا المكتب للموسم الرياضي 2008/2009 ، و أسماء المنخرطين لمدة سنتين متتاليتين. وخلال هذا الموسم الرياضي وحسب ما ورد في منابر إعلامية، وكذلك من حضروا في الجمع العام العادي بتاريخ 15 /09 /2011 ( ملحوظة : ممثل مندوبية وزارة الشباب والرياضة بهذا الجمع هو أخ ما سمي بالرئيس للفريق ) وهذا الأخير أعطى الصلاحية لما سمي بالرئيس لتكوين مكتب جديد. وحسب مصدر مطلع فان الموجهين لمن حمل مسؤولية هذا الفريق أوحوا إليه بالتخلي عن الرئاسة حتى يتم التملص من الوضع الكارثي الذي وصل إليه الفريق خاصة إذا علمنا أننا على أبواب الانتخابات البرلمانية وبعدها الجماعية ،وهكذا تم تعيين رئيس جديد للفريق من بين أعضاء المكتب المسير للموسم الرياضي 2010 / 2011 والذي لم يسبق له أن حضر أي جمع عام بصفته كأمين المال ، وقد اكتفى ما سمي بالرئيس بمهمة بالمكتب التي من ورائها سوف يستمر في قيادة الفريق إلى أن يمحوه من الوجود لتكتمل المؤامرة. و قد وضع ملف تجديد مكتب الفريق للموسم الرياضي 2011/2012 لدى باشا المدينة قصد الحصول على وصل مؤقت بالإيداع. وتجدر الإشارة أنه تم الاتصال مباشرة بالخليفة الملحق بالباشوية بمكتبه و اطلاعه على الخرق القانوني حيث أن رئيس الفريق في هذه الحالة ينتخب في جمع عام استثنائي يتم الإعلان عنه مسبقا بعد أن يقدم الأول استقالته وليس بتعيين من رئيس فريق أعطيت له صلاحية تجديد المكتب ( ثلث أعضاءه فقط ولا يدخل ضمنهم رئيس الفريق ) ، كما تم الاتصال بالهاتف بكل من باشا المدينة ، نائب رئيس عصبة سوس لكرة القدم ، واحد أعضاء المكتب المسير المديري لهذه العصبة بخصوص موضوع رئيس فريق يعين رئيسا للفريق. و هنا من حقنا أن نتساءل هل هي الضغوطات التي تؤدي بباشا المدينة لغض الطرف عن التجاوزات والخروقات المتعلقة بتسليم وصل مؤقت بالإيداع ؟ أم عدم اكتراثه بقانون الجمعيات والنظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ؟